بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور وليك
إن لدور الاب والام الاثر الكبير قبل قدوم الطفل إلى عالم الدنيا فله اعمال مستحبه تكون لها الاثر الكبير في تحديد وتكوين شخصية الطفل وهذا من باب ( الاخذ بالاسباب ) ولا ينفي ان تكون ليد الغيب الإلهيه لها الامر من قبل ومن بعد .
- ونحن اتباع اهل البيت نسير على سنة النبي وآله ونحن نعلم علم اليقين بأن هناك عله من تلك السنن قد تُذكر وقد لا تُذكر لكن يقيناً هناك حكمه.ونحن في هذه الرساله والرسائل القادمة سنذكر بعض الامور التي يستحب الاتيان بها بشكل مبسط وبسلسلة سنسميها (( كيف تكون اب ))
عند الولادة
- السؤال عن استواء الخلقة : يعني هل الطفل توجد به تشوهات خلقيه اذا كان به فعليه ان يحمد الله على ما اعطاه فقد يكون هذا التشوه امتحان له فيلجىء امره إلى الله واذا كان صحيحاً معافه فعليه ايضاً ان يحمد الله ويشكره على ما اعطاه .( الحمد لله على كل حال ).
- ان لا يفرق بين الذكر والانثى : فكلهم من عند رب كريم هو اعلم بالمصلحة لنا من انفسنا.
- الاذان والاقامة وقرأة بعض السور :ولها الاثر الكبير فحتى علمياً ثبت ذلك فالاذان في الاذن اليمنى والاقامة في اليسر لكي يعصم من الشيطان .عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « من ولد له مولود فليؤذن في أذنه اليمنى وليقيم في اليسرى ، فإن ذلك عصمة من الشيطان ، وإنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر أن يفعل ذلك بالحسن والحسين وأن يقرأ مع الأذان في آذانهما فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص والمعوذتان ».
- التحنيك : وقد ذكر عدة امور منها التحنيك بماء الفرات او بماء السماء مع تربة الحسين او بالتمر.
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « فقال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه : حنكوا أولادكم بالتمر هكذا فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحسن والحسين عليهما السلام ».
- لف الطفل : لفه بخرقة بيضاء فهذا ما حثنا عليه رسول الله وثبت ان للألوان تأثير على نفسية وسلوك الطفل .
عن زيد بن علي عليه السلام عن أبيه قال : « لما ولدت فاطمة الحسن عليه السلام أخرج إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في خرقة صفراء فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء ؟ ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ».
- اطعام المرأة بالتمر : قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم « إذا ولدت امرأة فليكن أول ما تأكل الرطب والتمر ؛ فإنه لو كان شيء أفضل منه لأطعمه الله تعالى مريم حين ولدت عيسى ».
وللحديث بقيه ....