خلق الأنسان وجبل على حب الخير لطبيعتة الفطريه ولأنها من اسباب التعايش مع الناس بخلق طبيعي ما لم يؤثر فيه شي خارجي يقلب الفطره الى ما يخالف الفطره التي فطر الله الناس عليها .
قد يتسائل البعض ويقول ادا الله خلق الأنسان على شي فطري فكيف يتحول عن فطرته الى ما سواها ؟؟
الكل يعلم ان النور مجلي للظلمه وان الظلمه لاتاتي الأ لمن يدهب النور وهده حقية التحول في طبيعة
الأنسان المجبول على ما كله خير ادا المحور الرئيسي في التحول القبول لما هو مخالف للفطره الأنسانيه
ولدى في الحديث الشريف نحن معاشر الأنبياء بعثنا لكي نثير دفائن العقول اي الفطره التي فطر الله عليها الأنسان ولحقيقة القابليه تتوقف على نوعية صقل الفطره بما يغديها من القيم والمثل العليا وبما جائت به الرساله الخالده وتعاليمها يقول المام علي عليه السلام المؤمن اشد من الجبل قيل لمادا قال لأن الجبل ينال منه والمؤمن لاينال منه ادا حيمنا تتكامل الفطره ومنابعها السماويه تسموا النفس فتكون الروح دات طابع مؤثر وعميق في النفس وهدا الشي لايغيره شي من المضهر الخارجي فاد المعيار هوا ميزان التقوى قال تعالى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهواالمعيار الحقيقي عند العارفين الفطريين المفطورين على الخلقه السويه التي لاتؤثر عليها الظلمه بل تتوقد بضياء الأيمان فتعكس دلك على الجسد من الخارج فيكون الأنسان محبوب بما يمتلك من ايمان يعكسه الى جمال الروح الدي يعبر عن الجمال الحقيقي والفطري الجميل
- من احب الله رأى كل شئ جميلاً اخوكم في الله ali1390