منتدى الخلد الثقافي ،،،
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات الخلد الثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملاك النور
عضو برونزي
عضو برونزي
ملاك النور


دعــاء دعاء

العضو المتميز
عدد المساهمات : 597
نقاط : 6446
لونك المفضل : احمر
المهنه : طالب
انثى
الموقع : الخلدالثقافي
العمل/الترفيه الجلوس على المنتدى
توقيع : ابتسم للحياه تبتسم لك
رساله sms دعاء

بطاقة الشخصية
عارض:
خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا Left_bar_bleue50/30خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا Empty_bar_bleue  (50/30)

خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا Empty
مُساهمةموضوع: خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا   خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا I_icon_minitime12/24/2010, 11:32 am


عُهُوْد ابْنَة «ألأَثْرِيَاء» الْمُدَلَّلة تُصْبِح بِنْت « فُقَرَاء تُتَلَقَّى «الْإِعَانَات» بَعْد اكْتِشَاف خَطَأ «

اسْتِبْدَال »

مَوْلُوْدَتَيْنقَبْل 35 عَامّا \

... وَتَرْفَض تَعْوِيْضِهَا بْمَلْيُون وَسَبْعُمِئَة مُطَالَبَة بـ مْلْيُوْن عَن كُل سَنَة


خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا 27010

مُتَابَعَات
:
قَضَت الْمُحْكَمَة الادَارِيّة قَبْل قَلِيْل بِالْزَام وَزَارَة الْصِّحَّة بِدَفْع مَبْلَغ

مْلْيُوْن وَسَبْعُمِئَة أَلْف رِيَال لِعُهُود وَالِّزَام الْوِزَارَة بِتَأْهَيل وَمُعَالَجَة الْمُوَاطَنَة عَن اي مُضَاعَفَات تَعَرَّضَت لَهَا.

وَلَكِن عُهُوْد
رُفِضَت الْتَّقْدِيْر وَطَالَبَت بِأَن يَكُوْن مَبْلَغ الْتَّعْوِيْض 35 مْلْيُوْن رِيَال أَي

مْلْيُوْن رِيَال عَن كُل سَنَة.

\
وَكَانَت
الْمُوَاطَنَة الْسُّعُوْدِيَّة عُهُوْد (35 عَامّا) قَد طَالَبَت
وَزَارَة الْصِّحَّة الْسُّعُوْدِيَّة بِتَعُوِيْضُهَا عَمَّا لَحَق بِهَا
مِن ضَرَر،

بِسَبَب «تَبْدِيْلَهَا» مَع ابْنَة عَائِلَة أُخْرَى بَعْد وِلَادَتِهِمَا ، مَا عَرْضُهَا وَأُسْرَّتِيُّهَا الْسَّابِقَة وَاللَّاحِقَة لِمَتَاعِب لَا تُحْصَى .
وَتُعَد
هَذِه الْحَالَة الَّتِي تَكْشِف «الْحَيَاة» تَفَاصِيْلَهَا الْأُوْلَى
مِن نَوْعِهَا بَعْد عُقُوْد مِن الْوِلادَة . وَمَن الْمُفَارِقَات أَن

إِحْدَى
الْفَتَاتَيْن كَانَت مِن نَصِيْب عَائِلَة مُوْسِرَة، فِيْمَا ذَهَبَت
ابْنَة تِلْك الْعَائِلَة إِلَى أُسْرَة فَقِيْرة. وَحَكَت عُهُوْد لـ
«الْحَيَاة»


تَفَاصِيْل قَضَيْتَهَا الَّتِي تَعَرَّضَت لَهَا هِي وَأُخْتُهَا «
زُيِّن» الَّتِي ظَلَّت «بَدِيْلَة» عَنْهَا لِأَكْثَر مِن 30 عَامّا.



وَقَالَت : «إِنَّهَا مُعَانَاة عَاشَتْهَا أُخْتِي زُيِّن مُنْذ الْبَدَايَة، إِذ كَانَت تَخْتَلِف عَن أَهْلِهَا فِي لَوْن الْبَشَرَة
،


مَا دَفَعَهَا إِلَىالْبَحْثعَن نَسَبِهَا الْحَقِيقِي ، وَالْآن جَاء دَوْرِي فِي المُعَانَاة ،
بَعْد أَن ظَلَّت حَيَاتِي
الْسَّابِقَة كُلِّهَا
سَرَابا».




خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا 4d0c93c1a75f6



وَتَعُوْد قِصَّة الاسْتِبْدَال إِلَى 6 تَشْرِيْن الْأَوَّل (أُكْتُوْبَر) 1975 (9 شَوَّال 1395) عِنَدَمّا قَادَت الْأَقْدَار امْرَأَتَيْن سُّعُوْدِيَتَين

إِلَى
مُسْتَشْفَى الْوِلَادَة فِي حَي «جَرْوَل»، عَلَى بُعْد نَحْو
كِيْلُوْمِتْرَيْن مَن الْمَسْجِد الْحَرَام فِي مَكَّة الْمُكَرَّمَة.
هُنَاك رَزَقْتا


بِطِفَلتِّين جَمِيْلَتَيْن فَرِحَت بِهِمَا كُل مِنْهُمَا كَكُل الْأُمَّهَات. بَيْد أَن الْمُمْرِضَة أَعْطَت كُل أُم مَوْلُوْدَة جَارَتِهَا فِي الْغُرْفَة ،
وَهُو مَا لَم يَتَّضِح إِلَّا بَعْد ثَلَاثَة عُقُوْد . وَأَشَارَت عُهُوْد الَّتِي تَتَحَدَّث عَن قِصَّتِهَا لِلْمِرَّة الْأُوْلَى ، إِلَى أَن الِاخْتِلَاف

بَيْن لَوْن بَشَرَة أُخْتِهَا زُيِّن، وَبَشَّرَة ذَوِيْها مِن الرَّضَاع «لَفَت نَظَر الْنَّاس إِلَى أَنَّهَا لَيْسَت ابْنَتَهُم ، فَبَحَثَت عَن أَصْلِهَا
وَانْتَصَرَت أَخِيِرَا، بَيْنَمَا لَم يُلَاحِظ مُحِيْطِي (أَنَا) شَيْئا آَخَر. وَالْحَمْدُلِلَّه عَلَى قَضَائِه وَقَدَرِه».


خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا 4d0cb1f4ca1ec




وَأَكَّدَت
وِفْقَا لِلْحَيَاة (ضَوْء): أَن الْتَّعْوِيْض مِن وِزَارَة الصِّحَّة
الْسُّعُوْدِيَّة الَّتِي كَانَت الْسَّبَب فِي مَا تَعَرَّضَت لَه مِن
آَلَام ،

حَقَّهَا الَّذِي لَن تَتَنَازَل عَنْه، لِذَلِك أُوْكِلَت
مُحَامِيَا لِيُطَالِب بِتَعُوِيْضُهَا
35 مْلْيُوْن رِيَال (9.3 مْلْيُوْن دُوَلار). وَكَانَت

الْسُّعُوْدِيَّة،
شَهِدَت حَالَة مُشَابَهَة جَنُوْب الْمَمْلَكَة قَبْل ثَلَاث سَنَوَات ،
عِنْد اكْتِشَاف عَائِلَتَيْن تُرْكِيَّة وَسُّعُودِيّة بَعْد نَحْو

سِت
سَنَوَات أَن ابْنَيْهِمَا تَم تَبْدِيْلِهِمَا بَعْد الْوِلَادَة، وَهِي
قَضِيَّة شُغِلْت الْرَّأْي الْعَام فِي السَّعُوْدِيَّة وَأَثَارَت
مَخَاوِف

مِن احْتِمَال تَكْرَار مَثَل تِلْك الْأَخْطَاء الْفَظِيعَة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




عُهُوْد «الْمُدَلَّلة» أَصْبَحَت تُتَلَقَّى «الْإِعَانَات» !



فِي الْوَقْت الَّذِي عَاشَت فِيْه «زُيِّن» فُصُوْل المُعَانَاة، كَانَت بْدَيْلْتِهَا «عُهُوْد» تَعِيْش فِي هَنَاء وَاسْتِقْرَار تَامَّيْن ،
بِفَضْل
عَائِلَة لَم يَطْرَأ فِي ذِهْنِهَا أَن تَكُوْن إِلَّا وَاحِدَة مَن
أَبْنَائِهَا . وَعَلَى النَّقِيض مِن بْدَيْلْتِهَا لَم تَسْمَع كَمَا
تَقُوْل أَي

خَبَر
أَو نَظِرَة مِن أَي كَان حَتَّى الْإِشَارَة، بِأَنَّهَا لَيْسَت ابْنَة عَائِلَتِهَا الْمِثَالِيَّة.

إِلَا أَن مُعَانَاة «عُهُوْد» بَدَأَت عِنْدَمَا بَدَأَت
خُيُوْط الْقَضِيَّة تَتَكَشَّف وَتُعْلِن أَمَام

عَائِلَتِهَا الَّتِي حَاوَلْت إِخْفَاء الْخَبَر عَنْهَا،لَكِنّهَا فِي نِهَايَة الْمَطَاف عَلِمْت بِه، وَتَمَنَّت الْمَوْت يَوْمَئِذ .


غَيْر أَن الَّذِي قَالَت إِنَّه لَم يُبْق لَهَا عَلَى شَيْء هُو أَن بَعْض أَفْرَاد عَائِلَتِهَا مِن «الرَّضَاعَة»، بَعْد أَن سَيْطَرَت
ابْنَتَهُم «زُيِّن»
عَلَيْهِم ، لَم يَتَقْبَلُوْهَا عَلَى أَنَّهَا ابْنَتَهُم الْجَدِيْدَة ،
وَإِنَّمَا رَسَّخَت فِي أَذْهَانِهِم أَنَّهَا جَاءَت عِوَضَا عَن

«عُهُوْد»
الَّتِي يَجِب أَن تَرْحَل إِلَى ذَوِيْها ، وَتَكْتَفِي بِالتَّوَاصُل
مَع أَهْلِهَا الْسَّابِقِيْن حِيْنَا بَعْد آَخَر . هَذَا لِسَان الْحَال


الَّذِي قَالَت «عُهُوْد» آَلَّمَهُا وَأَشْعَرَهَابِالْضَّيَاع
، مَا دَفَعَهَا إِلَى اللُّجُوء إِلَى «حُقُوْق الْإِنْسَان»،

وَهِي لَم تَزَل مُتَمَسِّكَة بِأُسَّرَتِهَا الْأُوْلَى، عَلَى رَغْم كُل الَّذِي حَدَث.

وَمَع
أَنَّهَا لَا تُنْكِر أَن إِخْوَتِهَا مِن الرَّضَاعَة يُعَامَلُونَهَا
بِاحْتِرَام وَتَقْدِيْر، إِلَّا أَنَّهَا كَذَلِك لَا تُخْفِي أَنَّهَا
تَسْتَكْثِر الْنَظَر إِلَيْهَا

عَلَى
أَنَّهَا دَخِيْلَة عَلَى الْأَسِرَّة، أَو أَن مَا يَقُوْمُوْا بِه مِن
إِنْفَاق عَلَيْهَا أَو مُؤَازَرَة، هُو مِن بَاب الْإِحْسَان
وَالْصَّدَقَة،

لَيْس لِأَنَّهَا ابْنَتَهُم . حَتَّى إِنَّهَا تَقُوْل بَاكِيَة «وَالِدَي قَال لِي سَأُخَصَّص لَك أَلْف رِيَال إِعَانَة شَهْرِيَّة ، يُعْطِيَك مِنْه أَخُوْك
مَن
الرَّضَاعَة 200 رِيَال كُل أُسْبُوْع»، بَيْنَمَا كَان فِي الْسَّابِق
يُعْطِيَنِي بِلَا حِسَاب. مُضَيِّفِة « لَقَد فَقَدَت أَبِي رَوَحَيّا
وَوِجْدَانيّا،
لَم
يَعُد يُحِبُّنِي. وَأَرْجُو أَن يُسْامِحَنِي عَلَى هَذَا الْقَوْل .
أَنَا لَا أَسْتَطِيْع الْبُعْد عَنْهُم وَهُم يَنَفُوْنِي، هَذَا مَا يُؤْلِمُنِي ».


أَمَّا
بِالْنِّسْبَة لِأُسْرَتِهَا الْجَدِيْدَة وَأَبَوَيْهَا مِن الْنَّسَب،
فَقَالَت إِنَّهَا تَعْتَز بِهِم وَتَفْتَخِر أَيْضا، إِلَّا أَنَّهَا لَا
تَسْتَطِيْع الْعَيْش

قَال:
أَهْلُك وَإِخْوَانُك»! وَهَكَذَا أَصْبَحَت كَمَا تَزْعُم بَيْن
حَيَاتَين، وَاحِدَة تَرْفُضُهَا وِجْدَانِيَّا حَتَّى وَإِن
تَقَبَّلْتَهَا عَلَى مَضَض،

وَحَيَاة لَا تَسْتَطِيْع الْتَكَيُّف مَعَهَا. وَمَا قَالَت عُهُوْد زَاد مُعَانَاتِهَا أَن وَالِدَتِهَا مِن الرَّضَاعَة مَاتَت ، وَإِخْوَتَهَا الْذُّكُوْر وَالْإِنَاث
تَزَوَّجُوْا
جَمِيْعَا، وَبَقــيَت هِي وَحِيْدَة مَع وَالِدُهَا، تَتَوَلَّى كُل
حَيَاتِه بِالرِّعَايَة وَالَاهُتـــمَام، حَتَّى غَدَا أَقْرَب
إِلـــيُّهَا مِن أَي أَحَد.

فَهُو
الْأَب وَالْأَخ وَالْأُم وَالْصـــدِّيْق، «فَكـــيَف أَخْلَع نَفْسِي
مِنْه لَحْظَة؟ لَا أُطِيْق هَذَا، وَلَو كَانَت أُمِّي عَلَى قَيْد
الْحَيَاة

مَا حَدَث هَذَا». الْمُثِيْر فِي حَق «عُهُوْد» أَنَّهَا وَإِن رَضِيَت بِالْأَمْر الْوَاقِع، إِلَّا أَنَّهَا لَا تَزَال تَشَكُّك فِي الْنَّسَب الْجَدِيْد ،
عَلَى رَغْم صُدُوْر الْحُكْم الْشَّرْعِي!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ


قِصَّة « اسْتِبْدَال بَشِّر »جَدِيْدَة ... تَكْوِي قُلُوْب أُسْرَّتَين بـ « حَقّائِق مِن نَار »


خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا 4d0cb1f4c2c3f


فِي
الْيَوْم الْتَّاسِع مِن شَوَّال، قَبْل (36) عَامَّا مَن الْآَن، قَادَت
الْأَقْدَار أُمَّيْن سُّعُوْدِيَتَين، إِلَى مُسْتَشْفَى «الْوِلادَة»

فِي
مَكَّة الْمُكَرَّمَة، الْوَاقِع فِي حَي «جَرْوَل» عَلَى بُعْد
«كِيْلُوَيْن» مَن الْمَسْجِد الْحَرَام تَقْرَيْبَا، وَهُنَاك رُزِقْت
الْأَمَان

بِطِفَلتِّين جَمِيْلَتَيْن، مَلَأَت قَلْبَيْهِمَا مَثَل كُل الْأُمَّهَات سُرُوْرَا وَحُبُوْرِا.

عَادَت العَائِلَتَان إِلَى مَنْزِلِهِمَا مِثْلَمَا هُو مُعْتَاد. الْعَائِلَة الْأُوْلَى ذَهَبَت إِلَى أَرْقَى أَحْيَاء مَكَّة الْمُكَرَّمَة فِي «الْرُّصَيْفَة»،
فِيْمَا
اتَّجَهَت الْعـــائِلَة الـــثَانِيَة، إِلَى أَقَل أَحْيَائِهَا شَأْنَا
سَوَاء فِي الْخــدَمَات الْمُقَدِّمَة لِلْحَي، أَو فِي مُسْتَوَى
سَاكِنِيْه الْمَادِّي

وَالِاجْتِمَاعِي،
أَنْهَت كُل عَائِلَة مَرَاسِم الْفَرْحَة بِالْمَوْلُوَدّة الْجَدِيْدَة،
وُفِّق مَا يــتُنَاسْب مَع إِمْكَانَاتِهَا وَعَادَاتِهَا
وَتَقَالِيْدُهَا.



مَن
بَنِيْن وَبَنَات، وَكُل وَاحِد مِنْهُم لَه حَقَّه مِن الْفَرْحَة بِهَا،
وَالْتَّعْبِيْر عَن ذَلِك بِطَرِيْقَتِه الْخَاصَّة. وَلَهَا خَالَات
وَعَمَّات،

يَتَسَابَقْن
فِي إِظْهَار الْفَرْحَة وَإِبْدَاء الْسُّرُوْر بِالْصَّغِيْرَة الَّتِي
مَلَأَت أَرْجَاء الْمَنْزِل نُوَرَا وَسَعَادَة .


أَمَّا الْعَائِلَة الْثَّانِيَة، وَهِي الَّتِي أَضْنَاهَا «شَظَف الْعَيْش»، وَأَثْقَلَت كَاهِلُهَا أَعْدَاد الْبَنِيْن وَالْبَنَات ،
فَلَيْسَت الْبِنْت الْصَّغِيْرَة الْجَدِيْدَة إِلَّا رَقْمَا أُضِيْف، وَرُبَّمَا أَحْيَانَا «نُقْطَة فِي سَطْر مُعَانَاة طَوِيْل»، لَكِن قَلْب الْأُم الْطَّاهِر
وَالْأَب
الْحَنُون لَم يَمْنَعُهُما مِن الْرَّقْص طَرَبَا بِالضيفَة الْجَدِيْدَة
، عَلَى رَغْم قِلَّة ذَات الْيَد وَسُوْء الْحَال .


وَهَكَذَا
مَضَت الْأَيَّام وَالْفَوَارِق كَمَا رُوِيَت لـ «الْحَيَاة»
المُعَانَاة، عَائِلَة تَعِيْش فِي مَتَاع وَزَخْرَف وَهَنَاء،

وَأُخْرَى
فِي شَقَاء مَادِّي وَتَضْحِيَات جَسِيْمَة، وِّهُمُوْم الْعَيْش،
وَالْصِّرَاع مِن أَجْل الْبَقَاء. لِمَاذَا نُطِيْل فِي

تَوْصِيْف الْفَوَارِق كَمَا حَكَتْهَا «الْمَصَادِر»، فَلْنَقُل: خَرَجَت العَائِلَتَان مِن الْمُسْتَشْفَى. إِحْدَاهُمَا ذَهَبَت
إِلَى الْصُّوَمَال ، وَالْأُخْرَى حَزَمَت حَقّائِبَهَا إِلَى سُوِيْسَرَا .

وَإِذَا كَانَت الْفَوَارِق بَيْن الْدُّوَل كَبِيْرَة، وَشَدِيْدَة الْتَّنَاقُض، فَإِنَّهَا بَيْن الْأَحْيَاء الْأَفْقَّر
وَنَظِيْرَتِهَا الْأَغْنَى فِي كُل أَنْحَاء الْعَالَم، أَكْثَر تَنَاقُضَا وَأَشَد.

الْقِصَّة بَدَأَت طَبِيْعِيَّة، أَسِرَّة فَقِيْرَة جِدّا، وَأُخْرَى ثَرِيَّة تُصَنَّف مِن طَبَقَة الْأَثْرِيَاء وَالْأَغْنِيَاء،
عَاشَت كُل عَائِلَة بِمَا يَتَنَاسَب مَع إِمْكَانَاتِهَا الْمَادِّيَّة، وَتَقَالِيْد طَبَقَاتِهَا الاجْتِمَاعِيَّة.

ظَلَّت دَائِرَة الْسَّعْد تَتَوَسَّع مَع الْطِّفْلَة الْمُنْتَمِيَة لِلْأُسْرَة الْأُوْلَى «الْغَنِيَّة»، فَكُلَّمَا كَبُرَت زَادَت مُخَصَّصَاتِهَا الْمَادِّيَّة،
وحَظْوْتِهَا الْاجْتِمَاعِيَّة بَيْن مُحِيْطِهَا الْكَبِيْر وَالْصَّغِيْر، فِيْمَا تَتَوَسَّع مِن جِهَة أُخْرَى دَائِرَة المُعَانَاة فِي حَق الْطِّفْلَة الْأُخْرَى
الْمُنْتَسِبَة
لِلْأُسْرَة الْفَقِيْرَة، بِسَبَب صُعُوْبَة تَوْفِيْر مُتَطَلَّبَات
الْحَيَاة الْكَرِيْمَة لَهَا، فَكُلَّمَا كَبُرَت عَامّا زَاد
إِحْسَاسَهَا بِالْمَرَارَة

وَالْمُعَانَاة
، لَكِنَّهَا مِثْل بَقِيَّة الْفُقَرَاء وَالمَسْحُوقِين، تَعَايشْت
كُرْها مَع مَا سَاقَهَا إِلَيْه الْقَدْر مِن حِرْمَان وَأَسَى .


وَلَكِن الْمُفَاجَأَة ، الَّتِي لَم يَتَوَقَّعْهَا أَحَد، أَن «الْآَيَة كَانَت مَعْكُوسَة»،
كَمَا تَقُوْل الْعَامَّة ، فَالغْنِيّة فِي الْوَاقِع هِي الْفَقِيْرَة، بِاعْتِبَار الْنَّسَب. وَهِي الْحَقِيقَة الَّتِي كَوَت
قُلُوْب الِأُسْرَّتَين بـ«حَقّائِق وَأَوْجَاع مِن نَار».


]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الْمُحَامِي مُفْتِي : الْجَمِيْع أَبْرِيَاء... و«الصِّحَّة» وَحْدَهَا «الْمَسْؤُوْلَة»


خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا 4d0cb2ab0ffff




بَعْد أَن تَقَطَّعَت كُل الْسُبُل بِعُهُود لَجَأْت إِلَى
الْمُحَامِي رَيَّان بْن عَبْدِالْرَّحْمَن مُفْتِي ،

الَّذِي
تَعَهَّد بِالْمُرَافَعَة فِي قَضَيْتَهَا، وَانْتِزَاع حَقَّهَا مِن
وِزَارَة الصِّحَّة، الَّتِي قَال إِنَّهَا الْمَسْؤُوْلَة عَن كُل
الْأَضْرَار الَّتِي

لَحِقَت بمُوَكِلْتِه «عُهُوْد».

وَاسْتِنَادِا إِلَى الْوَثَائِق ، أَشَار مُفْتِي إِلَى أَنَّه سَيُطَالَب «الصِّحَّة» بِتَعْوِيْض لِعُهُود قَدْرِه 35 مْلْيُوْن رِيَال، لِتَتَمَكَّن مِن الْعَيْش
بِكَرَامَة.
وَذَلِك أَن الْضَّرَر الَّذِي وَقَع عَلَيْهَا بِسَبَب خَطَأ مُمَرِّضَة
الْصِحَّة ، لَا يُمْكِن أَن تَتَجَاوَزُه إِلَا بِتَحْسِيْن ظُرُوْفِهَا

الْمَعِيشِيَّة وَالاقْتِصَادِيَّة وَالْنَّفْسِيَّة ، إِضَافَة إِلَى الْأَضْرَار الْمَعْنَوِيَّة الَّتِي لَا تَقْدِر بِثَمَن !


وكانت
عُهُوْد وُكِلْت مُنْذ صُدُوْر الْحُكْم ضِدّهَا مُحَامِيَا سَابِقَا
لِلْمُطَالَبَة بِحَقِّهَا فِي الْتَّعْوِيْض لَدَى وَزَارَة الْصِّحَّة ،

إِلَا
أَن الْمُحَامِي الَّذِي تَوَلَّى قَضَيْتَهَا يَوْمَهَا، لَم يَتَمَكَّن
مِن الْحُصُوْل إِلَا عَلَى تَعْوِيْض بِمَبْلَغ نَحْو

«مْلْيُوْن وَسَبْعِمِائَة أَلْف» رِيَال مِن دِيْوَان الْمَظَالِم .

وَقَالَت
«عُهُوْد» وَوِفْقَا لـ «الْحَيَاة»-ضَوْء: لِذَلِك قُمــت بِتـــوَكِيْل
مُحــام جـــدِيْد هُو رَيَّان مَفــتِي لِاسْتِئـــنَاف الْحُكْم،

وَالْدِّفَاع
عَن حــقِي ، عَبْر الِقــــنَوَات الَشـــرَعِيَّة ، فَمَن غَيْر
الْمُعـــقَوْل أَن تَكــوَن جَمِيْع الْأَضْرَار الَّتِي لَحــقَت بِي،

لَا تَسْتــحَق إِلَا هَذَا الّمـــبَلَغ الْقــلَيْل .

مِن جَانِبِه ، نَبَّه الْمُحَامِي مُفْتِي إِلَى أَنَّه « مُهِمَّا شَعَرْت مُوَكِّلَتِي «عُهُوْد» بِأَلَم أَو غُصَّة مِن طَرْف
أَهْلِهَا
الْسَّابِقِيْن أَو اللَّاحِقِين، فَإِن الْجَمِيْع مُتَضَرِّر جَرَّاء
مَا حَدَث ، وَهُم بَرَاء، وَتَبْقَى الْمَسْؤُوْلِيَّة

عَلَى جِهَة وَحِيْدَة هِيوَزَارَة الْصِّحَّة».





منقوووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AYAT
عضو دهبي
عضو دهبي
AYAT


دعــاء دعاء

وسام وسام : وسام التواصل
اداري  مميز
عدد المساهمات : 890
نقاط : 5891
لونك المفضل : زهري
المهنه : غير معروف
انثى
رساله sms اسلامي

بطاقة الشخصية
عارض:
خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا Left_bar_bleue0/0خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا Empty_bar_bleue  (0/0)

خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا Empty
مُساهمةموضوع: رد: خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا   خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا I_icon_minitime12/25/2010, 4:26 am

صار الواحد يخاف يولد في هالمستشفيات
اخر شي بيولدو في بيوتهم مثل زمن اول

تسلمي ع المشاركه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خاطري فيك
عضو برونزي
عضو برونزي
خاطري فيك


دعــاء دعاء

وسام وسام : شكروتقدير
عدد المساهمات : 431
نقاط : 5418
لونك المفضل : ازرق
المهنه : طالب
انثى
العمر : 33
رساله sms السجدة

بطاقة الشخصية
عارض:
خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا Left_bar_bleue0/0خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا Empty_bar_bleue  (0/0)

خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا Empty
مُساهمةموضوع: رد: خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا   خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا I_icon_minitime6/8/2011, 4:14 am

ايه والله ياايووته نفسس كلامششش .. صار هالزمن كتيير ييخووف ..
تسلمي ع الطرررح ملاك النور ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خَطَأ اسْتِبْدَال مَوْلُوْدَتَيْن قَبْل 35 عَامّا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخلد الثقافي ،،، :: الواحة العامة :: || الأخبار والأحداث ~-
انتقل الى: