منتدى الخلد الثقافي ،،،
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات الخلد الثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهر محرم فرصة لاتعوض

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18897
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
شهر محرم فرصة لاتعوض  Left_bar_bleue0/0شهر محرم فرصة لاتعوض  Empty_bar_bleue  (0/0)

شهر محرم فرصة لاتعوض  Empty
مُساهمةموضوع: شهر محرم فرصة لاتعوض    شهر محرم فرصة لاتعوض  I_icon_minitime12/3/2010, 6:03 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم من الاولين والاخرين



نحن الآن على اعتاب شهر محرم والذي تكون فيه الذكرى السنوية للفاجعة الأليمة والمصيبة العظيمة التي أقرحت القلوب وأبكت العيون على امتداد الأجيال وعلى مدىالسنين المتطاولة، ألا وهي مصيبة أبي الأحرار وأبيِّ الضيم، ريحانة رسولالله أبي عبد الله الحسين، فيحسن بنا ونحن نعيش في أجواء هذا الشهر الموشحبالسواد أن نلتفت إلى بعض الأمور بمقدار الممكن وما يساعد عليه الحال لأخذالعظة والعبرة ويكون الكلام ضمن النقاط التالية:
أولاً:إننا إذا بحثنا عن أسباب بقاء الثورة الحسينية ومقومات خلودها فإننا سوفنجدها كثيرة بطبيعة الحال، ولكننا يمكن أن نلتفت بهذه العجالة إلى سببين مهمين:
السبب الأول: ونستطيع أن نسميه بالسبب التشريعي، وحاصله ما تواتر عن أهل بيتالعصمة من الروايات التي حثت على إحياء ذكرياتهم بشكل عام، وإحياء ذكرىالإمام الحسين بشكل خاص.
فقد ورد في -وسائل الشيعة- للحر العاملي ج 21 ص 20:
عن أبىعبد الله قال: تجلسون وتحدثون؟ قلت نعم، قال تلك المجالس احبها، فأحيواأمرنا. رحم الله من أحيى أمرنا. من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج عن عينيه مثلجناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.
وعن أبي جعفر قال: قال لي: أتخلون وتحدثون تقولون ما شئتم؟ فقلت: إي والله، فقال: أما والله لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن.
وكذلك الروايات التي حثت على ذكر الحسين وتذكر مصيبته واستحباب البكاء عليه.
فقد ورد في -كامل الزيارات- لجعفر بن محمد بن قولويه ص 201:
عنأبي جعفر قال: كان علي بن الحسين يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسينبن علي دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنهاأحقاباً، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لأذى مسنا من عدونافي الدنيا بوأه الله بها في الجنة مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسه أذى فينافدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجههالأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.
وعن أبي عبد الله قال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي، فإنه فيه مأجور.
وعنأبي هارون المكفوف قال: قال أبو عبد الله في حديث طويل له: ومن ذكر الحسينعنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب، كان ثوابه على الله عزوجل، ولم يرض له بدون الجنة.
وعنالربيع بن منذر، عن أبيه قال: سمعت علي بن الحسين يقول: من قطرت عيناهفينا قطرة ودمعت عيناه فينا دمعة، بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنهاأحقاباً.
إلىغير ذلك من الروايات الكثيرة والطافحة في مختلف المصادر، والتي تشير بشكلكبير إلى أهمية ذكر الحسين والاهتمام بمصيبته وتجديد الأحزان لأجله.
مضافاًإلى السيرة العملية التي كان عليها أهل البيت وتعظيمهم لهذه الذكرى وإظهارالحزن والبكاء، حتى روي عن الإمام السجاد أنه كان يمزج طعامه أو شرابهبدموع عينه.
وورد في -الأمالي- للشيخ الصدوق ص 190:
عنإبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا: إن المحرم شهر كان أهل الجاهليةيحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيهذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا،ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا.
إنيوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا، بأرض كرب وبلاء،أورثتنا الكرب والبلاء، إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون،فإن البكاء يحط الذنوب العظام.
ثمقال: كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليهحتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبتهوحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين.
وكل ذلك يحفز الفرد المؤمن ويشحذ همته لأجل إحياء ذكرى الحسين وتعظيمها والاهتمام بها أكيداً.
السببالثاني: ونستطيع أن نسميه بالسبب التكويني، وهو عبارة عن الزخم العاطفيالذي يجعله الله سبحانه وتعالى في قلوب المحبين تجاه مصيبة الحسينوالانجذاب إليها والتفاعل معها وبشكل ملفت للنظر، حتى أننا نجد أن لشهرمحرم حرارة خاصة ومشاعر فريدة، وخصوصاً في الأيام العشرة الأولى منه، وهذاواضح بالوجدان، ولا يمكن أن يفسر بغير العناية والتأييد الإلهيين.
وحتىورد في الرواية عن النبي أنه قال: "إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنينلا تبرد أبداً"، وهذا من المعاجز التي أيدت الثورة الحسينية وأمدتهابالدوام والبقاء، وأنها تتجدد عبر الأعوام والدهور، مما لم تعط أي مصيبةأخرى مهما عظمت هذا الزخم من العواطف والأحزان، حتى قال الشاعر:
أنست زيتكم رزايانا التي سلفت وهونت الرزايا الآتية
ثانياً:إننا يجب أن نستغل هذه الشعائر الحسينية كوسائل مهمة في التربية وتوعيةالمجتمع وتثقيفهم على كل ما يهم شؤونهم الحياتية والأخلاقية، فإنها تعتبرمن الوسائل المهمة والرئيسية والتي استخدمها أهل البيت في توعية الأمةوهدايتها، واستغلها سلفنا الصالح عبر الأجيال لأجل تحصيل هذه النتيجة.
معالالتفات إلى الهجمات الشرسة التي يحاول بها الأعداء أن يعصفوا بكل ما هوحق وأساسي من ثوابتنا الإسلامية. مضافاً إلى كثرة الإمكانات الدنيويةوالوسائل الإعلامية في طرف الباطل وضعفها غالباً في طرف الحق.
فلابدمن التمسك بهذه الشعائر وتفعيلها والتكثيف منها لأجل أن تكون قوة فاعلةتجذب الفرد نحو الخير والهداية والسداد، وتبعده عن كل المغريات والسمومالفكرية والأخلاقية التي يريد الاستعمار أن يزرعها في المجتمعات المسلمةوبكل صورة.
ثالثاً:إننا وبسبب الحرية النسبية التي أعطيت لنا فإنه من الممكن أن تدخل الكثيرمن الأفكار الهدامة وبمختلف الأثواب ضمن برنامج تخريبي مدروس ومخطط له،يريد من هذه الأمة أن تفقد هويتها وأن يسير وراء شعارات ومشاريع خاويةتفقد لأي محتوى حقيقي، وليس فيها إلا التقليد الأعمى للغرب الكافر وأخذالقشور الواهية منهم ليس إلا.
فقدتسمع الكثير من المصطلحات التي تخفي خلفها الكثير من النتائج السيئة علىالمستوى الفردي والاجتماعي. وقد تطرح الكثير من المقترحات والتي تهدف إلىالنيل من كل ما هو أصيل عندنا.
فتصلالنوبة إلى الشعائر الحسينية لإفقادها وتفريغها من محتواها الحقيقي،فيفسحون المجال لمناقشة الكثير من الأمور التي تساهم في شد المجتمع نحوالثورة الحسينية كالبكاء واللطم وغير ذلك، فيبدءون وبحجة النظرة الواعيةلهذه الأمور وتشذيبها بما يتماشى ومتطلبات العصر، وينسجم مع التطور الفكريوغيره. ومن ثم يصلون إلى مرادهم الحقيقي وهو إبعاد الناس عن هذه الأمورالمؤثرة بشكل إيجابي ومجرب عبر هذه السنين المتطاولة.
فلابدمن الحذر مما يخطط له الأعداء، وعلينا أن نتمسك بالشعائر الحسينية، وأنيتواصل ارتباطنا بثورة الحسين لأنها القوة الحقيقية التي تمد المجتمعبمختلف المعاني العظيمة والمهمة بكل تأكيد.
رابعاً:إن ما قلناه في النقطة السابقة لا ينفي أننا لابد لنا من أن نضيف إلى هذهالوسائل التربوية وسائل أخرى مبتكرة، بشرط انسجامها مع الخط العام لهذهالشعائر، وبما يتوافق مع الشريعة المقدسة، كالتفلسف بقضية الحسين بشكلأدق، وطرح الثورة بأبعادها المعمقة وأهدافها الرئيسية التي نفهمهاونطيقها.
مضافاًإلى إيجاد ومعرفة الجرعات المناسبة للمجتمع، حتى يكون المستوى الفكري الذييطرح، والوقت المناسب له وحدوده، ومقدار المحاضرات أو المجالس أو غير ذلكمما يرتبط بهذه الشعائر، خاضعاً إلى دراسة موضوعية وهادفة.
فإنهلابد من الالتفات في كل ذلك إلى المستوى النفسي الاجتماعي، وأن يكون مايطرح على مختلف الآليات خاضعاً إلى دراسة اجتماعية نفسية، أو قل ناظرة إلىما قد يسمى بعلم النفس الاجتماعي. لكي لا يكون ما يطرح من الأفكار أويستخدم من الوسائل في هذه الشعائر هو عبارة عن أمور عشوائية مبعثرة.
فإن المسألة أشبه بالدواء الذي يعطى للمريض، فلابد فيه من مراعاة الجرع المناسبة لكي لا ينتج النتائج السلبية في العلاج.
وهذاالأمر بحاجة إلى تصدي جماعة من ذوي الاختصاص ممن يستطيع أن يتكفل دراسةذلك، ويعطي نتائج هذه الدراسة إلى الحوزة الشريفة أو إلى المتصدين لإقامةالشعائر بشكل عام والشعائر الحسينية بشكل خاص.
خامساً:إن عمق المصيبة التي يشعر بها الفرد تجاه واقعة الطف يحفزه نحو الشعور بحبمواساة الحسين والرغبة في إبداء المعونة والنصرة له. وهذا يمكن تحصيله فيكل وقت وفي كل جيل، وذلك بالالتزام بطاعة الله سبحانه وتعالى وتطبيق شريعةجده رسول الله.
فإنالقيام بأي عمل صالح، والالتزام بأي طاعة من الطاعات لله سبحانه وتعالىإنما هو نصرة للحسين وتعظيم وتكريم لتلك التضحيات الجسام التي قدمها علىثرى الطف في كربلاء المقدسة.
وفيقبال ذلك وبعكسه فإن كل من قصر في أداء مسؤوليته أمام الله تعالى وتورط فيالمعصية مهما صغرت فقد خان الحسين وخان الجهود التي بذلها لأجل إصلاحالأمة، والدماء الزاكية التي أريقت منه ومن أهل بيته الميامين وأصحابهالمنتجبين.
إلىغير ذلك من الأمور والأفكار التي يمكن أن نستفيدها من ثورة الإمام الحسينوالتي لا يسع المجال لاستقصائها، بل لا يمكن الإحاطة الكاملة بها من قبلناأكيداً.
لاتنسونا من صالح الدعاء


منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yousef ali
مشرف
مشرف
yousef ali


دعــاء دعاء

وسام وسام : المشرف المتميز
وسام التميز
عدد المساهمات : 2039
نقاط : 7836
لونك المفضل : اخضر
المهنه : مبرمج
ذكر
الموقع : ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب
العمر : 49
العمل/الترفيه برمجة كمبيوتر
رساله sms ابو الاحرار

بطاقة الشخصية
عارض:
شهر محرم فرصة لاتعوض  Left_bar_bleue10/50شهر محرم فرصة لاتعوض  Empty_bar_bleue  (10/50)

شهر محرم فرصة لاتعوض  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر محرم فرصة لاتعوض    شهر محرم فرصة لاتعوض  I_icon_minitime12/4/2010, 10:08 am

شيعتي نصبو المآتم والعزا لمصيبتي
وذكرو تعفير خدي بلتراب وذبحتي
كم عضيد وكم ولد لي قضا قبل الذبح
واحد ايظل بلشريعه و واحد احمل جثته


جزاج الله الف خير اختي علطرح القيم
موفقه انشالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر محرم فرصة لاتعوض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسجات شهر محرم , وسائط شهر محرم
» رسائل محرم الحراااااااااااام
» وظائف بشركه متعاقده مع ارامكو .... فرصة ابتعاث الى فرنسا
» هل اهلال محرم
» ّّّخلفيات محرم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخلد الثقافي ،،، :: :.: دېڹې ۋٍعټږټې آڷطآهږهـٍ مفټآح ڹجآټې :.: :: ذكــرى الفــداء ( عاشوراء )-
انتقل الى: