منتدى الخلد الثقافي ،،،
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات الخلد الثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه مع أخته )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الشمس
نجمة المنتدى
نجمة المنتدى
نور الشمس


دعــاء دعاء

وسام وسام : نجمة المنتدي
وسام حواء
عدد المساهمات : 4280
نقاط : 11080
لونك المفضل : احمر
المهنه : غير معروف
انثى
الموقع : الخلد الثقافي
العمل/الترفيه مصممة فتوشب
رساله sms سبحان الله

بطاقة الشخصية
عارض:
يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) Left_bar_bleue0/0يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) Empty_bar_bleue  (0/0)

يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) Empty
مُساهمةموضوع: يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه مع أخته )   يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) I_icon_minitime12/2/2010, 6:29 am

علاج سيفه وكلامه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مع أخته
- الطبري : قال أبو مخنف : حدثني الحارث بن كعب وأبو الضحاك ، عن علي بن الحسين بن علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، قال : إني جالس في تلك العشية التي قتل أبي صبيحتها ، وعمتي زينب عندي تمرضني ، إذ اعتزل أبي بأصحابه في خباء له ، وعنده حوي مولى أبي ذر الغفاري ، وهو يعالج سيفه ويصلحه ، وأبي يقول : يا دهر أف لك من خليل * كم لك بالاشراق والأصيل من صاحب أو طالب قتيل * والدهر لا يقنع بالبديل وإنما الأمر إلى الجليل * وكل حي سالك السبيل فأعادها مرتين ، أو ثلاثا حتى فهمتها فعرفت ما أراد ، فخنقتني عبرتي ، فرددت دمعي ولزمت السكوت ، فعلمت أن البلاء قد نزل .
فأما عمتي فإنها سمعت ما سمعت - وهي امرأة ، وفي النساء الرقة والجزع - فلم تملك نفسها أن وثبت تجر ثوبها - وإنها لحاسرة - حتى انتهت إليه ، فقالت : واثكلاه ! ليت الموت أعدمني الحياة ! اليوم ماتت فاطمة أمي ، وعلي أبي ، وحسن أخي ، يا خليفة الماضي وثمال الباقي ! فنظر إليها الحسين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقال : يا أخية ! لا يذهبن بحلمك الشيطان .
قالت : بأبي أنت وأمي ، يا أبا عبد الله ! أستقتلت ؟ نفسي فداك .
فرد غصته وترقرقت عيناه وقال : لو ترك القطا ليلا لنام ! قالت : يا ويلتي ! أفتغصب نفسك اغتصابا ؟ ! فذلك أقرح لقلبي وأشد على نفسي ! ولطمت وجهها ، وأهوت إلى جيبها وشقته وخرت مغشيا عليها ! فقام إليها الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، فصب على وجهها الماء وقال لها : يا أخية ! اتقي الله وتعزي بعزاء الله ، واعلمي أن أهل الأرض يموتون ، وأن أهل السماء لا يبقون ، وأن كل شيء هالك إلا وجه الله الذي خلق الأرض بقدرته ، ويبعث الخلق فيعودون ، وهو فرد وحده ، أبي خير مني ، وأمي خير مني ، وأخي خير مني ، ولي ولهم ولكل مسلم برسول الله أسوة .
فعزاها بهذا ونحوه ، وقال لها : يا أخية ! إني أقسم عليك فأبري قسمي ، لا تشقي علي جيبا ، ولا تخمشي علي وجها ، ولا تدعي علي بالويل والثبور إذا أنا هلكت .
ثم جاء بها حتى أجلسها عندي .
- ابن أعثم : وسمعت هذه الأبيات أخت الحسين زينب ، وأم كلثوم فقالتا : يا أخي ! هذا كلام من أيقن بالقتل ! فقال : نعم ، يا أختاه ! فقالت زينب : واثكلاه ! ليت الموت أعدمني الحياة ! مات جدي رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، مات أبي علي ، وماتت أمي فاطمة ، ومات أخي الحسن والآن ينعى إلي الحسين نفسه ! قال : وبكت النسوة ولطمن الخدود قال : وجعلت أم كلثوم تنادي : وا جداه ! وا أبي علياه ! وا أماه ! وا حسناه ! وا حسيناه ! وا ضيعتنا بعدك ! وا أبا عبد الله ! فعذلها الحسين وصبرها ، وقال لها : يا أختاه ! تعزي بعزاء الله وارضي بقضاء الله ، فإن سكان السماوات يفنون وأهل الأرض يموتون وجميع البرية لا يبقون ، وكل شيء هالك إلا وجهه ، له الحكم وإليه ترجعون ، وإن لي ولك ولكل مؤمن ومؤمنة أسوة بمحمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
ثم قال لهن : أنظرن إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن وجها .
- السيد ابن طاووس : فعزى الحسين أم كلثوم ، وقال لها : يا أختاه ! تعزي بعزاء الله فإن سكان السموات يفنون وأهل الأرض كلهم يموتون وجميع البرية يهلكون .
ثم قال : يا أختاه ، يا أم كلثوم ! وأنت يا زينب ! وأنت يا فاطمة ! وأنت يا رباب ! إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن علي وجها ولا تقلن هجرا .
- الصدوق : ثم قال لأصحابه : قوموا فاشربوا من الماء يكن آخر زادكم ، وتوضأوا واغتسلوا ، واغسلوا ثيابكم لتكون أكفانكم ! ثم صلى بهم الفجر ، وعبأهم تعبية الحرب ، وأمر بحفيرته التي حول عسكره فأضرمت بالنار ، ليقاتل القوم من وجه واحد .
البهبهاني : ولما نزل الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في كربلاء كان أخص أصحابه به ، وأكثرهم ملازمة له هلال بن نافع سيما في مظان الإغتيال ، لأنه كان حازما بصيرا بالسياسة ، فخرج الحسين ذات ليلة إلى خارج الخيم حتى أبعد [ بعد ] فتقلد هلال سيفه وأسرع في مشيه حتى لحقه ، فرآه يختبر الثنايا والعقبات والأكمات المشرفة على المنزل .
ثم التفت إلى خلفه فرآني ، فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : من الرجل ، هلال ؟ قلت : نعم ، جعلني الله فداك ! أزعجني خروجك ليلا إلى جهة معسكر هذا الطاغي .
فقال : يا هلال ! خرجت أتفقد هذه التلاع مخافة أن تكون كناء [ مكمنا ] لهجوم الخيل على مخيمنا يوم تحملون ويحملون .
ثم رجع وهو قابض على يساري ويقول : هي هي ، والله ! وعد لا خلف فيه ! ثم قال : يا هلال ! ألا تسلك ما بين هذين الجبلين من وقتك هذا وانج بنفسك .
فوقع على قدميه وقال : إذا ثكلت هلالا أمه ! سيدي ، إن سيفي بألف وفرسي مثله ، فو الله الذي من علي بك لا أفارقك حتى يكلا عن فري وجري .
ثم فارقني ودخل خيمة أخته ، فوقفت إلى جنبها رجاء أن يسرع في خروجه منها ، فاستقبلته ووضعت له متكئا وجلس يحدثها سرا ، فما لبثت أن اختنقت بعبرتها وقالت : وا أخاه ! أشاهد مصرعك وأبتلى برعاية هذه المذاعير من النساء والقوم كما تعلم ما هم عليه من الحقد القديم ، ذلك خطب جسيم يعز علي مصرع هؤلاء الفتية الصفوة وأقمار بني هاشم ! ثم قالت : أخي ، هل استعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة واصطكاك الأسنة ! فبكى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال : أما والله ! لقد نهرتهم وبلوتهم وليس فيهم [ إلا ] الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل بلبن أمه .
فلما سمع هلال ذلك بكى رقة ورجع ، وجعل طريقه على منزل حبيب بن مظاهر ، فرآه جالسا وبيده سيف مصلت ، فسلم عليه وجلس على باب الخيمة .
ثم قال له : ما أخرجك يا هلال ! ؟ فحكيت له ما كان ، فقال : إي والله ! لولا انتظار أمره لعاجلتهم ، وعالجتهم هذه الليلة بسيفي ! ثم قال هلال : يا حبيبي ! فارقت الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عند أخته وهي في حال وجل ورعب ، وأظن أن النساء أفقن وشاركنها في الحسرة والزفرة ، فهل لك أن تجمع أصحابك وتواجهن بكلام يسكن قلوبهن ويذهب رعبهن فلقد شاهدت منها ما لا قرار لي مع بقائه ، فقال له : طوع إرادتك ! فبرز حبيب ناحية وهلال إلى جانبه وانتدب أصحابه فتطالعوا من منازلهم ، فلما اجتمعوا قال لبني هاشم : ارجعوا إلى منازلكم لا سهرت عيونكم ، ثم خطب أصحابه وقال : يا أصحاب الحمية ! وليوث الكريهة هذا هلال يخبرني الساعة بكيت وكيت ، وقد خلف أخت سيدكم وبقايا عياله يتشاكين ويتباكين ، أخبروني عما أنتم عليه .
فجردوا صوارمهم ورموا عمائمهم وقالوا : يا حبيب ! أما والله الذي من علينا بهذا الموقف لئن زحف القوم لنحصدن رؤوسهم ولنلحقنهم بأشياخهم أذلاء صاغرين ولنحفظن وصية رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في أبنائه وبناته .
فقال : هلموا معي ، فقام يخبط الأرض وهم يعدون خلفه حتى وقف بين أطناب الخيم ونادى : يا أهلنا ، ويا ساداتنا ، ويا معاشر حرائر رسول الله ! هذه صوارم فتيانكم آلوا أن لا يغمدوها إلا في رقاب من يبتغي السوء فيكم ، وهذه أسنة غلمانكم أقسموا أن لا يركزوها إلا في صدور من يفرق ناديكم . فقال الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : أخرجن عليهم ، يا آل الله ! فخرجن وهن ينتدبن ، وهن يقلن : حاموا أيها الطيبون ! عن الفاطميات ، ما عذركم إذا لقينا جدنا رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وشكونا إليه ما نزل بنا ! ؟ وقال : أليس حبيب وأصحاب حبيب كانوا حاضرين يسمعون وينظرون ؟ فوالله الذي لا إله إلا هو ! لقد ضجوا ضجة ماجت منها الأرض واجتمعت لها خيولهم ، وكان لها جولة واختلاف وصهيل حتى كأن كلا ينادي صاحبه وفارسه !
- محمد مهدي الحائري : وفي بعض الكتب : عن فخر المخدرات زينب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالت : لما كانت ليلة عاشوراء من المحرم خرجت من خيمتي لأتفقد أخي الحسين وأنصاره ، وقد أفرد له خيمة ، فوجدته جالسا وحده يناجي ربه ويتلو القرآن ، فقلت في نفسي أفي مثل هذه الليلة يترك أخي وحده ، والله ! لأمضين إلى إخوتي وبني عمومتي وأعاتبهم بذلك . فأتيت إلى خيمة العباس ، فسمعت منها همهمة ودمدمة ، فوقفت على ظهرها فنظرت فيها ، فوجدت بني عمومتي وإخوتي وأولاد إخوتي مجتمعين كالحلقة وبينهم العباس بن أمير المؤمنين وهو جاث على ركبتيه كالأسد على فريسته ، فخطب فيهم خطبة ما سمعتها إلا من الحسين مشتملة بالحمد والثناء لله والصلاة والسلام على النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . ثم قال في آخر خطبته : يا إخوتي ، وبني إخوتي ، وبني عمومتي ! إذا كان الصباح فما تقولون ؟ فقالوا : الأمر إليك يرجع ونحن لا نتعدى لك قولك .
فقال العباس : إن هؤلاء - أعني الأصحاب - قوم غرباء ، والحمل الثقيل لا يقوم إلا بأهله ، فإذا كان الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم ، نحن نقدمهم للموت لئلا يقول الناس : قدموا أصحابهم ، فلما قتلوا عالجوا الموت بأسيافهم ساعة بعد ساعة .
فقامت بنو هاشم وسلوا سيوفهم في وجه أخي العباس وقالوا . نحن على ما أنت عليه .
قالت زينب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : فلما رأيت كثرة اجتماعهم ، وشدة عزمهم وإظهار شيمتهم ، سكن قلبي وفرحت ، ولكن خنقتني العبرة ، فأردت أن أرجع إلى أخي الحسين وأخبره بذلك ، فسمعت من خيمة حبيب بن مظاهر همهمة ودمدمة ، فمضيت إليها ووقفت بظهرها ، ونظرت فيها فوجدت الأصحاب على نحو بني هاشم مجتمعين كالحلقة وبينهم حبيب بن مظاهر وهو يقول .
يا أصحابي ! لم جئتم إلى هذا المكان ؟ أوضحوا كلامكم رحمكم الله . فقالوا : أتينا لننصر غريب فاطمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
فقال ، لهم : لم طلقتم حلائلكم ؟ فقالوا : لذلك . قال حبيب : فإذا كان في الصباح فما أنتم قائلون ؟ فقالوا : الرأي رأيك ولا نتعدى قولا لك . قال : فإذا صار الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم ، نحن نقدمهم القتال ولا نرى هاشميا مضرجا بدمه وفينا عرق يضرب لئلا يقول الناس : قدموا ساداتهم للقتال وبخلوا عليهم بأنفسهم ، فهزوا سيوفهم على وجهه وقالوا : نحن على ما أنت عليه .
قالت زينب : ففرحت من ثباتهم ، ولكن خنقتني العبرة ، فانصرفت عنهم وأنا باكية ، وإذا بأخي الحسين قد عارضني ، فسكنت نفسي وتبسمت في وجهه فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : أخيه ! فقلت : لبيك يا أخي ! .
فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : يا أختاه ! منذ رحلنا من المدينة ما رأيتك متبسمة ، أخبريني ما سبب تبسمك ؟ فقلت له : يا أخي ! رأيت من فعل بني هاشم ، والأصحاب كذا وكذا .
فقال لي : يا أختاه ! إعلمي ، أن هؤلاء أصحابي من عالم الذر ، وبهم وعدني جدي رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، هل تحبين أن تنظري إلى ثبات أقدامهم . فقلت : نعم .
فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : عليك بظهر الخيمة .
قالت زينب : فوقفت على ظهر الخيمة ، فنادى أخي الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : أين إخواني وبنو أعمامي ، فقامت بنو هاشم ، وتسابق منهم العباس وقال : لبيك لبيك ما تقول ؟ .
فقال الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : أريد أن أجدد لكم عهدا .
فأتى أولاد الحسين ، وأولاد الحسن ، وأولاد علي ، وأولاد جعفر ، وأولاد عقيل ، فأمرهم بالجلوس فجلسوا .
ثم نادى : أين حبيب بن مظاهر ، أين زهير ، أين هلال ، أين الأصحاب ؟ فأقبلوا وتسابق منهم حبيب بن مظاهر وقال : لبيك يا أبا عبد الله ! فأتوا إليه وسيوفهم بأيديهم ، فأمرهم بالجلوس فجلسوا ، فخطب فيهم خطبة بليغة ثم قال : يا أصحابي ! اعلموا أن هؤلاء القوم ليس لهم قصد سوى قتلي وقتل من هو معي ، وأنا أخاف عليكم من القتل ، فأنتم في حل من بيعتي ، ومن أحب منكم الانصراف فلينصرف في سواد هذا الليل .
فعند ذلك قامت بنو هاشم وتكلموا بما تكلموا ، وقام الأصحاب وأخذوا يتكلمون بمثل كلامهم ، فلما رأى الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حسن إقدامهم وثبات أقدامهم قال : إن كنتم كذلك ، فارفعوا رؤوسكم وانظروا إلى منازلكم في الجنة .
فكشف لهم الغطاء ورأوا منازلهم وحورهم وقصورهم فيها ، والحور العين ينادين : العجل العجل فإنا مشتاقات إليكم ! فقاموا بأجمعهم وسلوا سيوفهم وقالوا : يا أبا عبد الله ! ائذن لنا أن نغير على القوم ونقاتلهم حتى يفعل الله بنا وبهم ما يشاء .
فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : اجلسوا ، رحمكم الله وجزاكم الله خيرا .
ثم قال : ألا ومن كان في رحله امرأة فلينصرف بها إلى بني أسد . فقام علي بن مظاهر وقال : ولماذا يا سيدي ؟ ! فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : إن نسائي تسبى بعد قتلي وأخاف على نسائكم من السبي .
فمضى علي بن مظاهر إلى خيمته ، فقامت زوجته إجلالا له ، فاستقبلته وتبسمت في وجهه فقال لها : دعيني والتبسم ! فقالت : يا ابن مظاهر ! إني سمعت غريب فاطمة خطب فيكم وسمعت في آخرها همهمة ودمدمة فما علمت ما يقول ؟ قال : يا هذه ! إن الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال لنا : ألا ومن كان في رحله امرأة فليذهب بها إلى بني عمها لأني غدا أقتل ونسائي تسبى ! فقالت : وما أنت صانع ؟ قال : قومي حتى ألحقك ببني عمك بني أسد .
فقامت ونطحت رأسها في عمود الخيمة ، وقالت : والله ! ما أنصفتني يا ابن مظاهر ! أيسرك أن تسبى بنات رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وأنا آمنة من السبي ! ؟ أيسرك أن تسلب زينب إزارها من رأسها ، وأنا أستتر بإزاري ! ؟ أيسرك أن تذهب من بنات الزهراء أقراطها ، وأنا أتزين بقرطي ! ؟ أيسرك أن يبيض وجهك عند رسول الله ويسود وجهي عند فاطمة الزهراء ؟ والله ! أنتم تواسون الرجال ونحن نواسي النساء .
فرجع علي بن مظاهر إلى الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهو يبكي .
فقال له الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : ما يبكيك ؟ فقال : سيدي ! أبت الأسدية إلا مواساتكم ! فبكى الحسين وقال : جزيتم عنا خيرا .
- المقرم روى عن أبي جعفر الباقر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : أن الحسين قال لأصحابه : أبشروا بالجنة ، فوالله ! إنا نمكث ما شاء الله بعد ما يجري علينا ، ثم يخرجنا الله وإياكم حتى يظهر قائمنا ، فينتقم من الظالمين وأنا وأنتم نشاهدهم في السلاسل والأغلال وأنواع العذاب .
فقيل له : من قائمكم ، يا ابن رسول الله ؟ ! قال : السابع من ولد ابني محمد بن علي الباقر ، وهو الحجة ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابني ، وهو الذي يغيب مدة طويلة ، ثم يظهر ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18897
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) Left_bar_bleue0/0يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) Empty_bar_bleue  (0/0)

يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه مع أخته )   يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) I_icon_minitime12/3/2010, 9:56 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
الســــــــلام عليكم

اختـــــي
مشكوره على الطرح الرااااائع والجميل
والله يجزيك الخير ان شاء الله
والله لا يحرمنا منك ولا من جديدك يالغاليه
والله يدوم نبض قلبك

دمتي بود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yousef ali
مشرف
مشرف
yousef ali


دعــاء دعاء

وسام وسام : المشرف المتميز
وسام التميز
عدد المساهمات : 2039
نقاط : 7836
لونك المفضل : اخضر
المهنه : مبرمج
ذكر
الموقع : ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب
العمر : 49
العمل/الترفيه برمجة كمبيوتر
رساله sms ابو الاحرار

بطاقة الشخصية
عارض:
يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) Left_bar_bleue10/50يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) Empty_bar_bleue  (10/50)

يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه مع أخته )   يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه  مع أخته ) I_icon_minitime12/4/2010, 10:02 am

جزاج الله الف خير اختي علموضوع الجوهري
دمتي موفقه لكل خير
تحياتي لج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يااااااااحسين(علاج سيفه وكلامه مع أخته )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شاب هجر أخته (محزنه)
» علاج ضيق التنفس
» علاج تساقط الشعر
» علاج النسيان بنور القران
» علاج الصداع باستنشاق زيت النعناع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخلد الثقافي ،،، :: :.: دېڹې ۋٍعټږټې آڷطآهږهـٍ مفټآح ڹجآټې :.: :: ذكــرى الفــداء ( عاشوراء )-
انتقل الى: