منتدى الخلد الثقافي ،،،
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات الخلد الثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:14 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعيون دامعة وبقلوب مفجوعة يعتصرها الأسى والألم

نرفع أحر التعازي لسيدة نساء العالمين ولأمير المؤمنين

ولسيدي شباب الجنة والأئمة المعصومين

سيما مولانا وملاذنا وعصمتنا الإمام الحجة المنتظر

عجل الله فرجه الشرف بذكرى وفاة هادي الأمة

وشفيعها خاتم النبيين وحبيب إله العالمين

أبي القاسم محمد بن عبدالله

كما نرفع التعازي لمقام مراجعنا العظام

والعلماء الأعلام وللمؤمنين والمؤمنات كافة

وأعضاء المنتدى الكرام

فعظم الله لنا ولكم الأجر


إسمه و نسبه :

محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) إذا بلغ نسبي إلى عدنان فأمسكوا

أشهر ألقابه :

الأحمد ، الأمين ، المصطفى

السراج المنير ، البشير النذير

كنيته :

أبو القاسم

أبوه :

عبد الله ، و قد مات و النبي حمل في بطن أمه ، و قيل : مات و له من العمر سنتان و أربعة أشهر

أمّه :

آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، و قد ماتت و عمره ثمان سنوات

ولادته :

يوم الجمعة ، السابع عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل ، و بعد (55 ) يوما من هلاك أصحاب الفيل ( عام 570 أو 571 ميلادي ) ، و في أيام سلطنة انو شيروان ملك الفرس

محل ولادته :

مكة المكرمة

مدة عمره :

62 سنة و 11 شهرا و 11 يوما

بعثته :

بُعث نبيّاً في سنّ الأربعين ، أي في 27 شهر رجب عام ( 610 ) ميلادية

مدة نبوته :

22 سنة و 7 اشهر و 3 أيام ، قضى 13 سنة منها في مكة المكرمة و 9 سنوات و أشهر في المدينة المنورة

هجرته :

خرج من مكة المكرمة مهاجراً إلى المدينة المنورة في الليلة الأولى من شهر ربيع الأول و دخل المدينة المنورة في 12 من الشهر نفسه

نقش خاتمه :

محمّد رسول الله

زوجاته :

خديجة بنت خويلد ، سُودة بنت زمعة ، عائشة بنت أبي بكر ، حفصة بنت عمر ، زينب بنت خزيمة ، أم سلمة بنت أبو أمية المخزومي ، جويرية بنت الحارث ، أم حبيبة بنت أبي سفيان ، صفية بنت حي بن أخطب ، ميمونة بنت الحارث ، زينب بنت جحش ، خولة بنت حكيم

وفاته :

يوم الاثنين 28 من شهر صفر سنة 11 بعد الهجرة

سبب الوفاة :

سم المرأة اليهودية ، فقد مرض النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) على أثر ذلك السم القاتل و توفي في هذا المرض

حسب ما جاء في كتب التاريخ ، و منها السيرة الحلبية

مدفنه الشريف :

في بيته في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:14 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الولادة المباركة:

في السابع عشر من شهر ربيع الأول عام (570م) المعروف بعام الفيل أشرقت شمس مكّة بولادة النور والهدى. ليعمّ اشعاعها كافّة أرجاء المعمورة.
ومن أكرم بيت من بيوت العرب انحدر رسول البشرية وخاتم الأنبياء من الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة. ليحظى بولادته أبوان كريمان هما:

عبد الله بن عبد المطلب وامنة بنت وهب

ولم يتسنّ لهذا المولود الكريم أن ينعم بالرعاية والحنان الأبوي. حيث توفي والده وهو جنين في بطن أمه. وقيل: بعد ولادته بشهرين. وقد تشرّفت بإرضاعه حليمة السعدية. حيث أمضى في بادية (بني سعد) زهاء خمسة أعوام

مرحلة الطفولة:


في السنة السادسة من عمره الشريف توفيت والدته، فأولاه جدّه عبد المطلب كامل الرعاية. وكان يقول: "إن لإبني هذا لشأناً" لِما توسّم فيه من البركات التي رافقته منذ ولادته. وفي السنة الثامنة من عمره الشريف توفي جدّه عبد المطلب. فانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب بناءً على وصية جدّه

فكان أبو طالب خير كفيل له في صغره وخير ناصر له في دعوته

مرحلة الشباب:

لم يبلغ محمد سنّ الشباب حتى اشتهر بين الناس بالصدق والاستقامة وكرم الأخلاق فلقّب ب"الصادق الأمين" وتميّز بالوعي والحكمة

البعثة:


نبذ النبي محمد (ص) كل مظاهر الحياة الجاهلية. وكان يتردد إلى غار حراء. يتعبّد فيها. وفي الأربعين من عمره المبارك هبط عليه جبرائيل (ع) في غار حراء بالوحي: "إقرأ باسم ربك الذي خلق.." وبذلك ابتدأ الدعوة الإلهية إلى الناس كافة لتخرجهم من الظلمات إلى النور، وكانت زوجته خديجة أول من صدق به من النساء وكان أول من امن بالدعوة من الرجال علي بن أبي طالب (ع)


الدعوة إلى الإسلام:

تحمّل النبي مسؤولية الدعوة والتبليغ فاستجاب له حوالى (40) شخصاً. خلال السنوات الثلاث الأُوَل المعروفة بالمرحلة السرّية للدعوة. عمل فيها على بناء النواة الأولى للدعوة. وتركيز الدعائم لها. وبعد ذلك دعا عشيرته الأقربين

ثم جهر النبي بالدعوة العلنية على الملأ أجمعين. يدعوهم إلى الإقرار بالشهادتين. ونبذ الأصنام والشرك

اضطهاد قريش:


إستقبل زعماء قريش الدعوة إلى التوحيد بالإضطهاد والتنكيل بأصحابها. مما دفع النبي إلى اتخاذ إجراء وقائي فأمر المسلمين بالهجرة إلى الحبشة. وازداد أذى قريش فعمدوا إلى مقاطعة بني هاشم في البيع والشراء والزواج. ودام الحصار الاقتصادي في شعب أبي طالب ثلاث سنوات. ولم تثنِ هذه المقاطعة من عزيمة المسلمين رغم المحنة الفادحة التي أصابتهم بوفاة أبي طالب حامي الرسول وخديجة أم المؤمنين( في عام الحزن. وبوفاتهما فقد النبي سندي الرسالة في مكّة. فانتقل إلى الطائف في سنة (11) من البعثة ليعرض عليهم الدين الجديد. فردّوا عليه بغلظة ورجموه بالحجارة فرجع إلى مكة غير يائسٍ من رحمة ربه

أبو طالب يحمي النبي:

امن أبو طالب (ع) ووقف الى جانب النبي (ص) في دعوته الى الاسلام سنداً قوياً وركناً وثيقاً فحال دون إيصال قريش الأذى الى النبي (ص). وكان يقول له: فامضِ لما أمرت به، فوالله ما أزال أحوطك وأمنعك.
واشتهر عنه قوله:

والله لن يصلوا إليك بجمعهم

حتى أوسد في التراب دفينا



مبايعة الرسول (ص):


وكان الله عند حسن ظنّه إذ لقيت الدعوة في مواسم الحج استجابة من بعض الوفود القادمة من يثرب الذين التقوا بالنبي سرّاً وبايعوه على السمع والطاعة فيما عرف ببيعة العقبة الأولى التي حصلت في السنة الثانية عشرة للبعثة، وبيعة العقبة الثانية التي حصلت في العام التالي

فبدأت الدعوة مرحلة الانفراجات وانحسر عنها ضغط قريش واضطهادها ووجدت لها متنفساً في المدينة

الهجرة إلى المدينة:


إزاء هذا الأمر الخطير اجتمع زعماء قريش وقرّروا اغتيال النبي في محاولة منهم لخنق الدعوة قبل أن ينتشر أمرها في البلاد. وفي هذه الحالة المصيرية إقتضت حكمة الله سبحانه أن يبيت علي في فراش النبي دفاعاً عن الرسالة الإلهية. وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" ولم ينتبه المشركون إلى حقيقة الموقف إلاّ وقد غادر النبي محمد مكّة "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" والتحق علي بن أبي طالب (ع) ومعه الفواطم بالنبي ودخلوا المدينة جميعاً لِتُطوى بذلك صفحة مؤثرة ومؤلمة من صفحات الدعوة الإسلامية.
وشكلت قضية مبيت الإمام في فراش النبي أروع نموذج لعملية التضحية بالنفس في سبيل الدفاع عن الدعوة وحمايتها، والذود عن القائد النبي محمد


النبي (ص) في المدينة:


في منتصف شهر ربيع الأول دخل رسول الله (ص) إلى المدينة. وهناك عمل على ترسيخ الوجود الإسلامي تمهيداً لمرحلة المواجهة والجهاد ضد جميع قوى الكفر والإلحاد المتمثّلة بالمشركين واليهود والمنافقين.. وقام بعدّة إجراءات أهمها:

1- بناء المسجد الذي يشكّل الدعامة الأولى للدولة الإسلامية
2- المؤاخاة بين المسلمين وتوثيق عرى التعاون بينهم.
3- إبرام المعاهدات مع بعض القوى الفاعلة في المدينة وحولها
4- إرسال المبعوثين إلى خارج الجزيرة العربية للدعوة إلى الدين
5- إعداد النواة الأولى للجيش الإسلامي
وتمّ بذلك إقامة مجتمع إسلامي متماسك مثّل فيه الرسول دور القائد والمشرف والمدير وتحوّل بذلك من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:15 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أهم الغزوات والحروب:

بلغت الغزوات التي اشترك فيها النبي (ص) حوالى (27) غزوة. وكان الهدف منها إزالة العوائق التي تعرقل سير الدعوة إلى الله

ففي السنة الثانية للهجرة وقعت معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون انتصاراً ساحقاً حيث قُتل في هذه المعركة رؤوس الشرك والضلال. فدخل المسلمون بذلك مرحلة جديدة من الصراع مع المشركين.
وفي السنة الثالثة للهجرة حصلت معركة أحد التي ابتلى الله بها المؤمنين حيث فاتهم النصر

وفي السنة الخامسة حصلت معركة الأحزاب المعروفة بوقعة الخندق فحقق المسلمون نصراً عزيزاً على قريش ومن معها من القبائل العربية

وفي السنة السادسة للهجرة عقد النبي (ص) مع قريش "صلح الحديبية" بهدف ازاحتها من طريقه، ففُسح له بالمجال لنشر الدعوة في مختلف أنحاء الجزيرة العربية حتى قويت شوكة المسلمين وانتصروا على اليهود في غزوة خيبر


فتح مكة:


ولم يُكتب لصلح الحديبية أن يصمد بعد أن نقضته قريش. فتوجه النبي (ص) بجيش بلغ تعداده (10000) مقاتل إلى مكة ودخلها فاتحاً من دون إراقة دماء تُذكر. وذلك في السنة الثامنة للهجرة


حجة الوداع:


في السنة التاسعة للهجرة إنشغل النبي (ص) بحرب الروم وانتصر عليهم في معركة تبوك. وفي السنة العاشرة للهجرة وبعد أداء مناسك الحج وقف النبي (ص) في غدير خم مستجيباً لنداء الوحي: "يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك" معلناً على الملأ إكمال الدين وإتمام النعمة وقال: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى:

اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً


ارتحال النبي الأكرم:


وفي السنة الحادية عشرة للهجرة وأثناء تجهيز جيش بقيادة أسامة بن زيد لغزو الروم فجع المسلمون بوفاة النبي (ص) إثر مرض شديد ألمّ به، ففاضت روحه الطاهرة في حجر علي بن أبي طالب


معجزات النبي محمد (ص):


كان لرسول الله (ص) معاجز كثيرة بهرت العقول وحيّرت الألباب، وأبرز هذه المعاجز على الاطلاق القران الكريم الذي عجز فصحاء العرب عن أن يأتوا بسورة من مثله ومن معاجزه أيضاً الاسراء والمعراج والغمامة التي كانت تظلله فضلاً عن شفاء المرضى واستجابة الدعاء والإخبار بالمغيبات


السلام عليك يا رسول الله
وعلى أبنتك الصديقه الكبرى سيدة نساء العالمين
وعلى بعلها أمير المؤمنين وسيد الوصيين
وأولادها المعصومين الأبرار الميامين
وعلى خديجة الكبرى أم المؤمنين
السلام عليك يا رسول الله يا حبيب الله
اللهم إلعن من بدل دين محمد وال محمد
ولعن قتلة رسول الله المنافقتين الملعونتين
وكل الظالمين لأل محمد




نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:15 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




روايات في وفاته صلى الله عليه وآله وسلم


روي عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال : سمعت أبي عليه السلام يقول : لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بثلاثة أيام هبط عليه جبرائيل عليه السلام ، فقال : يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك ، يقول : كيف تجدك يا محمد . قال النبي صلى الله عليه وآله :

أجدني يا جبرائيل [ مغموما ، وأجدني يا جبرائيل ] ، مكروبا ، فلما كان اليوم الثالث هبط جبرائيل وملك الموت ومعهما ملك يقال له : إسماعيل في الهواء على سبعين ألف ملك فسبقهم جبرائيل ، فقال : يا أحمد إن الله عزوجل أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك ، فقال : كيف تجدك يا محمد . قال : [ صلى الله عليه وآله ] أجدني يا جبرائيل مغموما وأجدني يا جبرائيل مكروبا ، فاستأذن ملك الموت ، فقال جبرائيل : يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ، لم يستأذن على أحد قبلك ولا يستأذن على أحد بعدك . قال صلى الله عليه وآله :

ائذن له فأذن له جبرائيل ، فأقبل حتى وقف بين يديه ، فقال : يا أحمد إن الله تعالى أرسلني إليك وأمرني أن اطيعك فيما تأمرني ، إن أمرتني بقبض نفسك قبضتها وان كرهت تركتها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : أتفعل ذلك يا ملك الموت ؟ فقال : نعم بذلك امرت أن أطيعك فيما تأمرني ، فقال له جبرائيل : يا أحمد إن الله تبارك وتعالى قد اشتاق إلى لقائك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا ملك الموت إمض لما امرت به

وروي في المناقب عن ابن عباس : إنه أغمي على النبي صلى الله عليه وآله في مرضه ، فدق بابه ، فقالت فاطمة عليها السلام : من ذا ؟ قال : أنا رجل غريب أتيت أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون لي في الدخول عليه ؟ فأجابت :

إمض رحمك الله [ لحاجتك ] ، فرسول الله عنك مشغول . فمضى ثم رجع ، فدق الباب ، وقال : غريب يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون للغرباء ؟ فأفاق رسول الله صلى الله عليه وآله من غشيته وقال : يا فاطمة أتدر ين من هذا ؟ قالت : لا يا رسول الله ، قال : هذا مفرق الجماعات ، ومنغص اللذات ، هذا ملك الموت ، ما استأذن والله على أحد قبلي ، ولا يستأذن على أحد بعدي ، استأذن علي لكرامتي على الله ائذني له ، فقالت : ادخل رحمك الله . فدخل كريح هفافة وقال :

السلام على أهل بيت رسول الله ، فأوصى النبي صلى الله عليه وآله الى علي عليه السلام بالصبر عن الدنيا ، وبحفظ فاطمة عليها السلام ، وبجمع القرآن ، وبقضاء دينه وبغسله ، وأن يعمل حول قبره حائطا ، ويحفظ الحسن والحسين عليهما السلام

وروي عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله غشي عليه فأخذت بقدميه اقبلهما وأبكي فأفاق وأنا أقول : من لي ولولدي بعدك يا رسول الله ؟ فرفع رأسه ، وقال : الله بعدي ووصيي صالح المؤمنين. وفي رواية الصدوق عن ابن عباس : فجاء الحسن والحسين عليهما السلام ، يصيحان ويبكيان حتى وقعا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأراد علي عليه السلام أن ينحيهما عنه ، فأفاق رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : يا علي دعني اشمهما ويشماني وأتزود منهما ويتزودان مني ، أما إنهما سيظلمان بعدي ويقتلان ظلما ، فلعنة الله على من يظلمهما يقول ذلك

وقال الطبرسي وغيره ما ملخصه :

إن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال لملك المو ت : إمض لما امرت له ، فقال جبرائيل : يا محمد هذا آخر نزولي الى الدنيا إنما كنت أنت حاجتي منها ، فقال له : يا حبيبي جبرائيل إدن مني ، فدنا منه . فكان جبرائيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، وملك الموت قابض لروحه المقدسة ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله ويد أمير المؤمنين اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه فيها ، فرفعها الى وجهه فمسحه بها ، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره ، واشتغل بالنظر في أمره. قال الراوي : وصاحت فاطمة عليها السلام ، وصاح المسلمون وهم يضعون التراب على رؤوسهم

قال الشيخ في التهذيب :

قبض [ بالمدينة ] مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة

فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، جاء الخضر عليه السلام فوقف على باب البيت وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله قد سجي بثوب ، فقال :

السلام عليكم يا أهل البيت

كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون اجوركم يوم القيامة

إن في الله خلفا من كل هالك ، وعزاءا من كل مصيبة ، ودركا من كل ما فات ، فتوكلوا عليه ، وثقوا به واستغفر الله لي ولكم ) . وأهل البيت يسمعون كلامه ولا يرونه ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هذا أخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم

إن كنت أردت أن تعلم مقدار تأثير مصيبة النبي صلى الله عليه وآله على أمير المؤمنين وعلى أهل بيته فاسمع ما قال أمير المؤمنين عليه السلام في ذلك ، قال :

فنزل بي من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم أكن أظن الجبال لو حملته عنوة كانت تنهض به ، فرأيت الناس من أهل بيتي ما بين جازع لا يملك جزعه ، ولا يضبط نفسه ، ولا يقوى على حمل فادح ما نزل به قد أذهب الجزع صبره ، وأذهل عقله ، وحال بينه وبين الفهم والإفهام والقول والاستماع ، وسائر الناس من غير بني عبد المطلب بين معز يأمر بالصبر ، وبين مساعد باك لبكائهم ، جازع لجزعهم . وحملت نفسي على الصبر عند وفاته ، بلزوم الصمت والاشتغال بما أمرني به من تجهيزه ، وتغسيله وتحنيطه ، وتكفينه ، والصلاة عليه ، ووضعه في حفرته ، وجمع كتاب الله وعهده الى خلقه ، لا يشغلني عن ذلك بادر دمعة ، ولا هائج زفرة ولا جزيل مصيبة حتى أديت في ذلك الحق الواجب لله عزوجل ولرسوله صلى الله عليه وآله علي ، وبلغت منه الذي أمرني به ، واحتملته صابرا محتسبا ).

عن أنس بن مالك قال : لمّا فرغنا من دفن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أتت اليّ فاطمة (عليها السلام) فقالت :

كيف طاوعتكم أنفسكم على أن تهيلوا التّراب على وجه رسول الله ثمّ بكت وقالت : يا اَبَتاهُ اَجابَ رَبّاً دَعاهُ يا اَبَتاهُ مِنْ رَبِّهِ ما اَدْناهُ يابتاه الى جبريل ننعاه . وعلى رواية معتبرة انّها أخذت كفّاً من تراب القبر الطّاهر وقالت :

ماذا عَلَى الْمُشْتَمِّ تُرْبَةَ اَحْمَد اَنْ لا يَشَمَّ الزَّمانِ غَوالِيا
صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبٌ لَوْ اَنَّها صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا
قُلْ لِلْمُغيَّبِ تَحْتَ اَثْوابِ الثَّرى اِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتى وَنِدائيا

صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبُ لَوْ اَنَّها صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا
قَدْ كُنْتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحَمَّد لا اَخْشَ مِنْ ضَيْم وَكانَ حِمالِيا

فَالْيَوْمَ اَخْضَعُ لِذَّليلِ وَاَتَّقى ضَيْمى وَاَدْفَعُ ظالِمى بِرِدائيا
فَاِذا بَكَتْ قُمْرِيَّةٌ فى لَيْلِها شَجَناً عَلى غُصْن بَكَيْتُ صَباحِيا

فَلاََجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَكَ مُونِسى وَلاََجْعَلَنَّ الدَّمْعَ فيكَ وِشاحيا



المصادر

الانوار البهية

ومفاتيح الجنان للمحدث الشيخ القمي رحمه الله

الاحتجاج للشيخ الطبرسي رحمه الله

أمالي الصدوق رحمه الله



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:16 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الساعات الأخيرة



مرض رسول الله (ص) بعد رجوعه إلى المدينة بقليل، وكانت شؤون أمّته شغله الشّاغل، حتى وهو على فراش المرض، كان لا يدع فرصةً تمر دون أن يزوّد الناس بموعظة، أو يقدّم لهم نصيحةً، كان عليه الصلاة والسلام يريد أن تكون تكاليف المسلمين بعد وفاته واضحةً جليةً. أما أولئك الذين كانت تشغلهم المناصب والمقامات الرفيعة، فكانوا يحولون دون تحقيق ذلك، أجل فإنّ رسولنا الكريم قد عانى الكثير من قسوة أصحاب الغايات وعبيد المناصب، حتى في آخر لحظات حياته الكريمة. وفي حين كان علي وفاطمة وغيرهم من التابعين الأوفياء، يجلسون قرب وسادة الرسول الكريم، يذرفون الدموع حزناً عليه، كان جماعة آخرون يضعون الخطط، ويتوسّلون شتّى أنواع المكر والخداع، وهم ينتظرون وفاة النبي (ص) حتى يطبقوا بأيديهم على الخبز والماء والمنصب. إنهم أنفسهم أولئك الذين سابقوا الآخرين يوم «غدير خم» كي يباركوا لعليّ بخلافة رسول الله، وقد رأينا كيف نجحوا في مسعاهم. واستطاعوا أن يخدعوا البسطاء من الناس بألسنتهم، ويغسلوا أدمغتهم، فينسوا كلّ ما قاله رسول الله (ص) في غدير خمّ، وما قدّمه من مواعظ ونصائح، إن في المسجد أو على فراش المرض، ينسون كلّ هذا، ويستمعون إلى نفر مالوا إلى الدنيا وباعوا أنفسهم للشيطان، حتى أنّهم لم يتورّعوا عن كسر ضلع فاطمة عليها السلام، بضعة الرسول (ص)، وجعلوا أميرالمؤمنين علياً (ع) يقيم في بيته سنواتٍ لا يبرحه، ومهّدوا لمملكة قريشٍ ومعاوية ويزيد واليزيديّين

مضت أيّام، والمدينة يلفّها القلق، ويعمّها الحزن والأسى. كان العديد من أهلها يتجمعون حول بيت النبي (ص) يذرفون الدّموع، ويدعون الله ليلاً ونهارا، يرجون لنبيّهم السلامة. كان كلّ شيءٍ يشير إلى أنّ حادثاً جللاً سيقع. وأخيراً، ففي يوم الإثنين الثامن والعشرين من صفر، أسلم النبي (ص) الروح إلى خالق الروح، حين كان مسنداً رأسه الكريم إلى صدر ابن عمه ووليّ عهده عليّ (ع)، وتم دفن جسده الطاهر في اليوم التّالي بيد عليّ (ع)

رحل عليه الصلاة والسلام، وما زلنا بعد قرون من رحيله نسمع ترداد ندائه إذ يقول: «إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي، الثقلين. كتاب الله وعترتي أهل بيتي». صدق رسول الله

يا رب امنحنا القدرة والتوفيق، حتى نعمل بوصية رسولك العظيم، وأوامر قرآنك الكريم، فنكون على خطا الأصحاب المنتجبين، من أنصار ومواليّ رسولك وأهل بيته



فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:17 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


روايات في وفاته صلى الله عليه وآله وسلم

روي عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال :

سمعت أبي عليه السلام يقول : لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بثلاثة أيام هبط عليه جبرائيل عليه السلام ، فقال : يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك ، يقول : كيف تجدك يا محمد .

قال النبي صلى الله عليه وآله : أجدني يا جبرائيل n]مغموما ، وأجدني يا جبرائيل ] ، مكروبا

فلما كان اليوم الثالث هبط جبرائيل وملك الموت ومعهما ملك يقال له : إسماعيل في الهواء على سبعين ألف ملك فسبقهم جبرائيل
فقال : يا أحمد إن الله عزوجل أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك

فقال : كيف تجدك يا محمد . قال : [ صلى الله عليه وآله ] أجدني يا جبرائيل مغموما وأجدني يا جبرائيل مكروبا ، فاستأذن ملك الموت

فقال جبرائيل : يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ، لم يستأذن على أحد قبلك ولا يستأذن على أحد بعدك
قال صلى الله عليه وآله : ائذن له فأذن له جبرائيل ، فأقبل حتى وقف بين يديه
فقال : يا أحمد إن الله تعالى أرسلني إليك وأمرني أن اطيعك فيما تأمرني ، إن أمرتني بقبض نفسك قبضتها وان كرهت تركتها

فقال النبي صلى الله عليه وآله : أتفعل ذلك يا ملك الموت ؟ فقال : نعم بذلك امرت أن أطيعك فيما تأمرني ، فقال له جبرائيل : يا أحمد إن الله تبارك وتعالى قد اشتاق إلى لقائك


فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا ملك الموت إمض لما امرت به


وروي في المناقب عن ابن عباس : إنه أغمي على النبي صلى الله عليه وآله في مرضه ، فدق بابه
فقالت فاطمة عليها السلام : من ذا ؟ قال : أنا رجل غريب أتيت أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون لي في الدخول عليه ؟ فأجابت : إمض رحمك الله [ لحاجتك ] ، فرسول الله عنك مشغول .
فمضى ثم رجع ، فدق الباب ، وقال : غريب يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون للغرباء ؟ فأفاق رسول الله صلى الله عليه وآله من غشيته

وقال : يا فاطمة أتدر ين من هذا ؟ قالت : لا يا رسول الله ، قال : هذا مفرق الجماعات ، ومنغص اللذات ، هذا ملك الموت ، ما استأذن والله على أحد قبلي ، ولا يستأذن على أحد بعدي ، استأذن علي لكرامتي على الله ائذني له

فقالت : ادخل رحمك الله . فدخل كريح هفافة وقال : السلام على أهل بيت رسول الله ، فأوصى النبي صلى الله عليه وآله الى علي عليه السلام بالصبر عن الدنيا ، وبحفظ فاطمة عليها السلام ، وبجمع القرآن ، وبقضاء دينه وبغسله ، وأن يعمل حول قبره حائطا ، ويحفظ الحسن والحسين عليهما السلام


وروي عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله غشي عليه فأخذت بقدميه اقبلهما وأبكي فأفاق وأنا أقول : من لي ولولدي بعدك يا رسول الله ؟

فرفع رأسه ، وقال : الله بعدي ووصيي صالح المؤمنين

وفي رواية الصدوق عن ابن عباس : فجاء الحسن والحسين عليهما السلام ، يصيحان ويبكيان حتى وقعا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأراد علي عليه السلام أن ينحيهما عنه ، فأفاق رسول الله صلى الله عليه وآله
ثم قال : يا علي دعني اشمهما ويشماني وأتزود منهما ويتزودان مني ، أما إنهما سيظلمان بعدي ويقتلان ظلما ، فلعنة الله على من يظلمهما يقول ذلك


وقال الطبرسي وغيره ما ملخصه : إن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال لملك الموت : إمض لما امرت له ،
فقال جبرائيل : يا محمد هذا آخر نزولي الى الدنيا إنما كنت أنت حاجتي منها ، فقال له : يا حبيبي جبرائيل إدن مني ، فدنا منه . فكان جبرائيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، وملك الموت قابض لروحه المقدسة

فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله ويد أمير المؤمنين اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه فيها ، فرفعها الى وجهه فمسحه بها ، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره ، واشتغل بالنظر في أمره

قال الراوي : وصاحت فاطمة عليها السلام ، وصاح المسلمون وهم يضعون التراب على رؤوسهم. قال الشيخ في التهذيب : قبض [ بالمدينة ] مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة

فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، جاء الخضر عليه السلام فوقف على باب البيت وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله قد سجي بثوب ، فقال :

السلام عليكم يا أهل البيت * ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون اجوركم يوم القيامة ) إن في الله خلفا من كل هالك ، وعزاءا من كل مصيبة ، ودركا من كل ما فات ، فتوكلوا عليه ، وثقوا به واستغفر الله لي ولكم

وأهل البيت يسمعون كلامه ولا يرونه
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هذا أخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم

إن كنت أردت أن تعلم مقدار تأثير مصيبة النبي صلى الله عليه وآله على أمير المؤمنين وعلى أهل بيته فاسمع ما قال أمير المؤمنين عليه السلام في ذلك ،

قال :

فنزل بي من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم أكن أظن الجبال لو حملته عنوة كانت تنهض به ، فرأيت الناس من أهل بيتي ما بين جازع لا يملك جزعه ، ولا يضبط نفسه ، ولا يقوى على حمل فادح ما نزل به قد أذهب الجزع صبره ، وأذهل عقله ، وحال بينه وبين الفهم والإفهام والقول والاستماع ، وسائر الناس من غير بني عبد المطلب بين معز يأمر بالصبر ، وبين مساعد باك لبكائهم ، جازع لجزعهم . وحملت نفسي على الصبر عند وفاته ، بلزوم الصمت والاشتغال بما أمرني به من تجهيزه ، وتغسيله وتحنيطه ، وتكفينه ، والصلاة عليه ، ووضعه في حفرته ، وجمع كتاب الله وعهده الى خلقه ، لا يشغلني عن ذلك بادر دمعة ، ولا هائج زفرة ولا جزيل مصيبة حتى أديت في ذلك الحق الواجب لله عزوجل ولرسوله صلى الله عليه وآله علي ، وبلغت منه الذي أمرني به ، واحتملته صابرا محتسبا


عن أنس بن مالك قال : لمّا فرغنا من دفن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أتت اليّ فاطمة (عليها السلام) فقالت : كيف طاوعتكم أنفسكم على أن تهيلوا التّراب على وجه رسول الله ثمّ بكت وقالت :

يا اَبَتاهُ اَجابَ رَبّاً دَعاهُ يا اَبَتاهُ مِنْ رَبِّهِ ما اَدْناهُ يابتاه الى جبريل ننعاه

وعلى رواية معتبرة انّها أخذت كفّاً من تراب القبر الطّاهر وقالت :


ماذا عَلَى الْمُشْتَمِّ تُرْبَةَ اَحْمَد اَنْ لا يَشَمَّ الزَّمانِ غَوالِيا

صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبٌ لَوْ اَنَّها صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا

قُلْ لِلْمُغيَّبِ تَحْتَ اَثْوابِ الثَّرى اِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتى وَنِدائيا

صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبُ لَوْ اَنَّها صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا

قَدْ كُنْتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحَمَّد لا اَخْشَ مِنْ ضَيْم وَكانَ حِمالِيا

فَالْيَوْمَ اَخْضَعُ لِذَّليلِ وَاَتَّقى ضَيْمى وَاَدْفَعُ ظالِمى بِرِدائيا

فَاِذا بَكَتْ قُمْرِيَّةٌ فى لَيْلِها شَجَناً عَلى غُصْن بَكَيْتُ صَباحِيا

فَلاََجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَكَ مُونِسى وَلاََجْعَلَنَّ الدَّمْعَ فيكَ وِشاحيا



فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:17 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أبرز الأحداث التي حدثت ونبي الرحمة صلى الله عليه وآله في رمقه الأخير


هل تعلم ماهي حكمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من إعداده لجيش أسامة ؟ ومن الذي حرص أن يكونوا ضمن عداد جيشه؟

&) هل تعلم بأن رسول الله خرج أثناء علته يطالب الناس بالقصاص لمن ظلمه ؟ وأنه قام رجل يطالبه القصاص بالسوط لضربه كما ضربه. رغم الضعف الذي أحل بجسد نبي الرحمة ؟

&) هل تعلم بأن أم سلمة هي التي دعت فاطمة إلى بيت نبي الرحمة بأمر منه أثناء رمقه الأخير صلى الله عليه وآله ؟

&) من هو النبي الذي زار أهل بيت النبوة(ع) بعد أن قضى الرسول صلى الله عليه وآله نحبه وبماذا واساهم ؟

&) ما حقيقة رزية الخميس ؟ ومن الذي أَمَ الناس لصلاة جماعة ورسول الله على فراش علته ؟


ما قصة جيش أسامة ؟ ولماذا أصر النبي (صلى الله عليه وآله ) أن يخرجوا المنافقين ويلتحقوا بجيش أسامة ؟ وما ردت فعلهم ؟

جيس أسامة : المصدر (شبكة الشيعة العالمية )

من المعروف عند جميع المسلمين أن الرسول صلى الله عليه وآله عقد لأسامة بن زيد سرية لغزو الروم وهو ابن السابعة عشر عاما ، وهي آخر السرايا على عهد الرسول صلى الله عليه وآله ، ولم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار

كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسعد وأمثالهم ، إلا وقد عبأه بالجيش - وقد أجمع على هذه الحقيقة أهل السير والأخبار وهي من المسلمات - وأمر الرسول صلى الله عليه وآله أسامة بالمسير ، إلا أنهم تثاقلوا في ذلك ، وقد طعن بعضهم في تأميره عليهم ، حتى غضب الرسول ( ص ) من طعنهم غضبا شديدا ، فخرج معصب الرأس ، وكان ذلك أثناء مرضه الأخير قبل وفاته بيومين ، وصعد المنبر وقال : إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله ، وأيم والله لقد كان خليقا للإمارة ، وإن كان من أحب الناس إلي ، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده " ثم حضهم على المسير بها والتعجيل في ذلك " إلا أنهم تباطؤوا مرة أخرى ، وتوفي الرسول صلى الله عليه وآله قبل أن يبدأوا بالمسير .


ويستفاد من هذه الحادثة ما يلي :

1 - اجتهاد بعض الصحابة في موضع نص النبي صلى الله عليه وآله ، حيث أنهم اعترضوا على تأمير أسامة عليهم لصغر سنه بالرغم في أن الرسول صلى الله عليه وآله قد عقد لواءه بيده ، فإذا فهمنا هذه ، فإنه لن يصعب علينا فهم كيفية وسبب اجتهادهم في مسائل أكبر كاستخلاف علي وإمامته كما سترى ذلك فيما بعد

2 - إن تأمير الرسول صلى الله عليه وآله لأسامة عليهم وهو ابن السبعة عشرة عاما فقط ، كان درسا عمليا للصحابة في مسألة تقبل إمارة من هو أصغر منهم سنا ، حيث أظهر لهم غضبه الشديد عندما طعنوا في إمارته

3 - عندما عقد الرسول صلى الله عليه وآله اللواء لأسامة ، كان يعلم بأن موعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى قد دنا ، ولا شك أنه كان يفكر بما سيحصل بعده من تنازع على الخلافة ، فكانت حكمته بالغة في وضع كبار المهاجرين والأنصار في تلك السرية والتي أمرها بالمسير قبل وفاته بأيام حتى لا يكون هناك أي مجال للتنازع على الإمارة ، فضلا عن الاجتهاد فيها

وقد كان علي ملازما للرسول صلى الله عليه وآله طوال فترة مرضه ، وبعد وفاته اشتغل بغسله في الوقت الذي ذهب فيه المهاجرون والأنصار يتنازعون على الإمارة في سقيفة بني ساعدة بعد أن تثاقلوا ورفضوا المسير في بعثة أسامة والذين كانوا جنودا فيها ، اجتهادا منهم لقلقهم كما يبدو على ما سيحدث بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله في حال غيابهم ! وهكذا ، فإن من يصعب عليه قبول أو استيعاب مسألة رفض بعض الصحابة لإمامة علي بن أبي طالب عليهم ، فكيف يفسر رفض هؤلاء أنفسهم تأمير أسامة عليهم بل وطعنهم في ذلك

بالرغم من أنه بأمر من الرسول صلى الله عليه وآله أيضا ؟ وبما أن حادثتي رزية يوم الخميس والطعن بتأمير أسامة قد حصلتا في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وبكل ما فيهما من أهوال ، فما بالك بالذي سيحصل بعد وفاته صلى الله عليه وآله ؟ ؟

هل تعلم بأن رسول الله خرج أثناء علته يطالب الناس بالقصاص من نفسه ؟ وأنه قام رجل يطالبه القصاص بالسوط لضربه كما ضربه. رغم الضعف الذي أحل بجسد نبي الرحمة ؟

يروى أنه خرج (صلى الله عليه وآله ) والضعف قد أخذ منه كل مأخذ و هو مستند على كتف أمير المؤمنين (عليه السلام ) ونادى يا بلال !.. هلمّ عليّ بالناس ، فاجتمع الناس فخرج رسول الله (ص) متعصّباً بعمامته متوكّياً على قوسه حتى صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ،

ثم قال : معاشر أصحابي أي نبي كنت لكم ؟!.. ألم أجاهد بين أظهركم ؟.. ألم تكسر رباعيتيّ ؟.. ألم يُعفّر جبيني ؟.. ألم تسل الدماء على حرّ وجهي حتى كنفتْ ( أي أحاطت ) لحيتي ؟.. ألم أكابد الشدة والجهد مع جهّال قومي ؟.. ألم أربط حجر المجاعة على بطني ؟..

قالوا : بلى يا رسول الله !.. لقد كنت َلله صابراً ، وعن منكر بلاء الله ناهياً ، فجزاك الله عنا أفضل الجزاء ، قال : وأنتم فجزاكم الله ، ثم قال

إنّ ربي عزّ وجلّ حكم وأقسم أن لا يجوزه ظلم ظالم ، فناشدتكم بالله أي رجل منكم كانت له قِبَل محمد مظلمة إلا قام فليقتصّ منه ، فالقصاص في دار الدنيا أحبّ إليّ من القصاص في دار الآخرة على رؤوس الملائكة والأنبياء

فقام إليه رجلٌ من أقصى القوم يقال له سوادة بن قيس فقال له : فداك أبي وأمي يا رسول الله !.. إنك لما أقبلت من الطائف استقبلتك َوأنت على ناقتك العضباء ، وبيدك القضيب الممشوق ، فرفعت القضيب وأنت تريد الراحلة فأصاب بطني ، فلا أدري عمداً أو خطأً ، فقال : معاذ الله أن أكون تعمدت ثم قال : يا بلال !.. قم إلى منزل فاطمة فائتني بالقضيب الممشوق

فخرج بلال وهو ينادي في سكك المدينة :معاشر الناس !.. من ذا الذي يعطي القصاص من نفسه قبل يوم القيامة ؟.. فهذا محمد يعطي القصاص من نفسه قبل يوم القيامة ، وطرق بلال الباب على فاطمة (ع) وهو يقول : يا فاطمة !.. قومي فوالدك يريد القضيب الممشوق ، فأقبلت فاطمة (ع) وهي تقول : يا بلال !.. وما يصنع والدي بالقضيب ، وليس هذا يوم القضيب ؟

فقال بلال : يا فاطمة !.. أما علمت أنّ والدك قد صعد المنبر ، وهو يودّع أهل الدين والدنيا ، فصاحت فاطمة (ع) وقالت : واغمّاه لغمّك يا أبتاه !.. مَن للفقراء والمساكين وابن السبيل ، يا حبيب الله ، وحبيب القلوب ؟!

ثم ناولت بلالاً القضيب ، فخرج حتى ناوله رسول الله (ص) ، فقال رسول الله (ص) : أين الشيخ ؟.. فقال الشيخ : ها أنا ذا يا رسول الله بأبي أنت وأمي !..

فقال : تعال فاقتصّ مني حتى ترضى ، فقال الشيخ ، فاكشف لي عن بطنك يا رسول الله !.. فكشف (ص) عن بطنه

فقال الشيخ : بأبي أنت وأمي يا رسول الله !.. أتأذن لي أن أضع فمي على بطنك ؟..

فأذن له ، فقال : أعوذ بموضع القصاص من بطن رسول الله من النار يوم النار ، فقال رسول الله (ص) : يا سوادة بن قيس !.. أتعفو أم تقتصّ ؟

فقال : بل أعفو يا رسول الله !.. فقال (ص) :

اللهم اعف عن سوادة بن قيس ، كما عفا عن نبيك محمد



فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:18 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وفاة النبي ( ص ) ودفنه

لما قَفَلَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) راجعاً من مكة إلى المدينة المنورة بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها

وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صلى الله عليه وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أيُّها الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل بيتي )

ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله ) بيد وَصِيِّه ، وخليفته من بعده ، الإمام علي ( عليه السلام ) قائلاً لهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هَذا عَلِيٌّ مَعَ القُرآن ، والقُرآنُ مَعَ عَلِيٍ ، لا يفترقان حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض )

رَزِية يوم الخميس :

لقد استَشفَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من التحركات السياسية التي صدرت من أعلام صحابته – كما في سَريَّة أُسَامة – أنهم يبغون لأهل بيته ( عليهم السلام ) الغوائل ، ويتربّصون بهم الدوائر ، وأنهم مجمعون على صرف الخلافة عنهم .

فرأى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصون أمّته من الزيغ ويحميها من الفتن ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) :

( اِئتُوني بالكَتفِ والدَوَاة أكتبُ لَكُم كِتاباً لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ أَبَداً )

فَرَدَّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله

ولو كان هذا القائل يحتمل أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سوف يوصي بحماية الثغور أو بالمحافظة على الشؤون الدينية لَمَا رَدَّ عليه بهذه الجُرأة ، ولكنّه عَلم قصد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من النص على خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام )

واشتدَّ الخلاف بين القوم ، فطائفة حاولت تنفيذ ما أمر به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وطائفة أخرى أصرّت على معارضتها خوفاً على فوات مصالحها .

وبدا صراع رهيب بين القوم ، وكادت أن تفوز الجبهة التي أرادت تنفيذ ما أمر به الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن انبرى أحدهم فَسَدَّدَ سهماً لما رامه النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن النبي لَيَهجُر

فقد أنسَتْهم الأطماع السياسية مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي زَكَّاه الله وعَصَمَهُ من الهَجر وغيره مما يُنقِص الناس

أَوَلم يسمعوا كلام الله تعالى يُتلَى عليهم في آناء الليل وأطراف النهار ، وهو يُعلن تكامل النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتوازن شخصيته ، فقد قال تعالى :

( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدَيدُ القُوَى )

النجم : 2 - 5 .

وقال تعالى :

( إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي العَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ )

التكوير : 19 - 22 .

فإن القوم قد وَعَوا آيات الكتاب في حَقِّ نَبِيِّهم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يُخَامرهم شَكٌّ في عِصمَتِه وتكامل شخصيته ، لكن الأطماع السياسية دفعتهم إلى هذا الموقف الذي يَحِزُّ في نفس كل مسلم

وكان ابن عباس إذا ذُكر هذا الحادث الرهيب يبكي حتى تسيل دموعه على خديه ، ويُصعِد آهاتَه ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟!!

حَقاً إنها رزية الإسلام الكبرى ، فقد حيل بين المسلمين وبين سعادتهم وتقدمهم في ميادين الحق والعدل .

إلى جنّة المأوى :

وقد آن الوقت لتلك الروح العظيمة التي لم يخلق الله نظيراً لها فيما مضى من سالف الزمن ، وما هو آتٍ أن تفارق هذه الحياة ، لِتَنعَم بِجِوار الله ولطفه

فَهبط جبرائيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يَا أَحمَدْ ، إِنَّ اللهَ قَدِ اشتَاقَ إِلَيكَ )، فاختار النبي ( صلى الله عليه وآله ) جِوارَ رَبِّهِ ، فأذِن لملك الموت بقبض روحه العظيمة

ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً

فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال له :

( دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة )

ثم التفت ( صلى الله عليه وآله ) إلى عُوَّادِهِ فقال لهم :

( قَدْ خَلَّفْتُ فيكم كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ، فَالمُضَيِّع لِكِتَابِ الله كَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي ، وَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي كالمُضَيِّع لِعَترَتِي ، إِنَّهُمَا لَن يَفترِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ )

وقال لِوصيِّه وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

( ضَعْ رأسي في حِجرِكَ ، فقد جَاءَكَ أمرُ الله ، فإِذا فاضت نَفسي فتناوَلْهَا وامسح بها وجهَك ، ثُمَّ وَجِّهْني إلى القبلة وَتَولَّ أمرِي ، وَصَلِّ عَلَيَّ أوَّل النَّاس ، وَلا تُفَارِقني حتى تُوَارينِي في رمسي ، وَاستَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجلَّ )
.
فأخذ أمير المؤمنين رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في حجره ، وَمَدَّ يَدَه اليمنى تحت حَنَكَه ، وقد شَرعَ مَلك الموت بقبض روحه الطاهرة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يُعاني آلامَ الموتِ وشِدَّةَ الفَزَع ، حتى فاضَتْ روحُهُ الزكيَّة ، فَمَسحَ بِهَا الإِمَامُ ( عليه السلام ) وجهه

ووجم المسلمون وطاشت أحلامهم ، وعَلاهُم الفزع والجزع والذعر ، وهَرعت نساء المسلمين وقد وَضعْنَ أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) الجَلابِيب عن رؤوسهن يلتدمن صدورهن ، ونساء الأنصار قد ذَبُلَت نفوسُهُن من الحزن وهُنَّ يضرِبْنَ الوجوه ، حتى ذُبِحَت حُلوقَهُنَّ من الصيَاح

وكان أكثرُ أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) لوعة وأشَدُّهم حزناً بضعتَهُ الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقد وقعت على جثمانه ( صلى الله عليه وآله ) وهي تبكي أَمَرَّ البكاء وأقْسَاه


تجهيزه ( صلى الله عليه وآله ) :

تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول :

( بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً )

وبعدما فرغ ( عليه السلام ) من غُسله ( صلى الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في أكفانه ووضعه على السرير


الصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله ) :


وأوَّل من صلَّى على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأقبل المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول :

( السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ، وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه )

وكان الناس يقولون ( آمين )

دفنه ( صلى الله عليه وآله ) :

وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع الأخير ، قام الإمام علي ( عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت خافت حزين النبرات :

( إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل )

وكانت وفاته ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) من صفر 11 هـ ، فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون



فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:18 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



وفاة النبي ( ص ) ودفنه



ثواب زيارة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)



عن ابي عبدالله جعفر الصادق(عليه السلام) قال:

(قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:من اتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة)

عن محمد بن الحسن بن احمد ,عن محمدبن الحسن الصفار , عن احمدبن محمد بن عيسى , عن ابن ابي نجران (قال :قلت لابي جعفرالثاني عليه السلام جعلت فداك ما لمن زار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم متعمدا؟ً

(أي لمحض الزيارة لا لشي اخر) قال:له الجنة)

وعن عبدالرحمن بن ابي نجران( قال :سالت اباجعفر(عليه السلام) عمن زار قبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قاصداً ؟قال:له الجنة)

عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري, عن ابيه, عن احمدبن محمدبن عيسى , عن علي بن الحكم ,عن سيف بن عميرة ,عن ابي بكر الحضرمي (قال:

قد امرني ابو عبد الله(عليه السلام )ان اكثر الصلاة في مسجد الرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)مااستطعت,وقال :انك لاتقدر عليه كلما شئت , وقال لي :تاتي قبر رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ؟فقلت: نعم ,فقال:اماانه يسمعك من قريب ويبلغه عنك اذا كنت نائياً)

عن ابي عبدالله (عليه السلام)(قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):


من اتى مكة حاجاً ولم يزرني بالمدينة جفوته يوم القيامة,ومن زارني زائراً وجبت له شفاعتي ,ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة ,ومن مات في احد الحرمين مكة او المدينة لم يعرض الى الحساب ومات مهاجراًالى الله وحشر يوم القيامة مع اصحاب بدر )


عن علي بن الحسين (عليه السلام)(قال:قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):

من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر الي في حياتي ,فان لم
تستطيعوا فابعثوا الي با لسلام فانه يبلغني )

عن ابي عبدالله (عليه السلام)(قال :قال الحسين بن علي عليهما السلام لرسول الله :

ياابتاه ماجزاء من زارك ؟ فقال (صلى الله عليه واله وسلم):يابني
من زارني حياً او ميتاً كان حقاً علي ان ازوره يوم القيامة واخلصه من ذنوبه )

عن محمد بن الحسين ,عن محمدبن اسماعيل ,عن صالح بن عقبة,عن زيد الشحام(قال :قلت لابي عبدالله (عليه السلام):ما لمن زار قبر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ؟قال :كمن زارالله في عرشه)

السلام عليك يارسول الله, السلام عليك يانبي الله

السلام عليك يامحمد بن عبدالله

السلام عليك ياخاتم النبيين اشهد انك قد بلغت الرسالة واقمت الصلاة

واتيت الزكاة وامرت بالمعروف ونهيت عن المنكر

وعبدت الله مخلصاً حتى اتاك اليقين

فصلوات الله عليك ورحمته وعلى اهل بيتك الطاهرين



فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:19 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




قصيدة للشّيخ الاُزري رحمه الله


اِنَّ تِلْكَ الْقُلُوبَ اَقْلَقَها الْوَجْدُ وَاَدْمى تِلْكَ الْعُيُونَ بُكاها

كانَ اَنْكَى الْخُطُوبِ لَمْ يُبْكِ مِنّي مُقْلَةً لكِنِ الْهَوى اَبْكاها

كُلَّ يَوْم لِلْحادِثاتِ عَواد لَيْسَ يَقْوى رَضْوى عَلى مُلْتَقاها

كَيْفَ يُرْجَى الْخَلاصُ مِنْهُنَّ إلاّ بِذِمام مِنْ سَيِّدِ الرُّسْلِ طه

مَعْقِلُ الْخائِفِينَ مِنْ كُلِّ خَوْف اَوْفَرُ الْعُرْبِ ذِمَّةً اَوْفاها

مَصْدَرُ الْعِلْمِ لَيْسَ إلاّ لَدَيْهِ خَبَرُ الْكائِناتِ مِنْ مُبْتَداها

فاضَ لِلْخَلْقِ مِنْهُ عِلْمٌ وَحِلْمٌ اَخَذَتْ مِنْهُمَا الْعُقُولُ نُهاها

نَوَّهَتْ بِاسْمِهِ السَّماواتُ وَالاَْرْ ضُ كَما نَوَّهَتْ بِصُبْح ذُكاها

وَغَدَتْ تَنْشُرُ الْفَضائِلَ عَنْهُ كُلُّ قَوْم عَلَى اخْتِلافِ لُغاها

طَرِبَتْ لاِسْمِهِ الثَّرى فَاسْتَطالَتْ فَوْقَ عُلْوِيَّةِ السَّما سُفْلاها

جازَ مِنْ جَوْهَرِ التَّقَدُّسِ ذاتاً تاهَتِ الاَْنْبِياءُ في مَعْناها

لا تُجِلْ في صِفاتِ اَحْمَدَ فِكْراً فَهِيَ الصُّورَةُ الَّتي لَنْ تَراها

اَىُّ خَلْق للهِ اَعْظَمُ مِنْهُ وَهُوَ الْغايَةُ الَّتِي اسْتَقْصاها

قَلَّبَ الْخافِقَيْنِ ظَهْراً لِبَطْن فَرَآى ذاتَ اَحْمَد فَاجْتَباها

لَسْتُ اَنْسى لَهُ مَنازِلَ قُدْس قَدْ بَناها التُّقى فَاَعْلا بِناها

وَرِجالاً اَعِزَّةً في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ يُعَزَّ حِماها

سادَةٌ لا تُريدُ إلاّ رِضَى اللهِ كَما لا يُريدُ إلاّ رِضاها

خَصَّها مِنْ كَمالِهِ بِالْمَعاني وَبِاَعْلى اَسْمائِهِ سَمّاها

لَمْ يَكُونُوا لِلْعَرْشِ إلاّ كُنُوزاً خافِيات سُبْحانَ مَنْ اَبْداها

كَمْ لَهُمْ أَلْسُنٌ عَنِ اللهِ تُنْبي هِيَ اَقْلامُ حِكْمَة قَدْ بَراها

وَهُمُ الاَْعْيُنُ الصَّحيحاتُ تَهْدي كُلَّ عَيْن مَكْفُوفَة عَيْناها

عُلَماءٌ اَئِمَّةٌ حُكَماءٌ يَهْتَدِى النَّجْمُ بِاِتِّباعِ هُداها

قادَةٌ عِلْمُهُم وَرَأىُ حِجاهُم مَسْمَعا كُلِّ حِكْمَة مَنْظَراها

ما اُبالي وَلَوْ اُهيلَتْ عَلَى الاَْرْ ضِ السَّماواتُ بَعْدَ نَيْلِ وِلاها




فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:19 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



وهل عدلت يوما رزية هالك

رزية يوم مات فيه محمد

تقطع فيه منزل الوحي عنهم

وقد كان ذا نور يغور وينجد

يدل على الرحمن من يقتدي به

وينقذ من هول الخزايا ويرشد

إمام لهم يهديهم الحق جاهدا

معلم صدق إن يطيعوه يسعدوا

عفو عن الزلات يقبل عذرهم

وإن يحسنوا فالله بالخير أجود

وإن ناب أمر لم يقوموا بحمله

فمن عنده تيسير ما يتشدد

فبينا هم في نعمة الله بينهم

دليل به نهج الطريقة يقصد

عزيز عليه أن يجوروا عن الهدى

حريص على أن يستقيموا ويهتدوا

عطوف عليهم لا يثنى جناحه

إلى كنف يحنو عليهم ويمهد

فبينا هم في ذلك النور إذ غدا

إلى نورهم سهم من الموت مقصد

فأصبح محمودا إلى الله راجعا

يبكيه حق المرسلات ويحمد

وأمست بلاد الحرم وحشا بقاعها

لِـغـَيْبة ما كانت من الوحي تعهد




عظم الله لك الأجر يا سيدي يا أمير المؤمنين وسيد الوصيين

عظم الله لكِ الأجر يا سيدتي يا أم الحسنين وأم السبطين الحسن والحسين

عظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا حجة الله في أرضه وسمائه

عظم الله أجوركم يا مراجعنا الكرام ويا حفظة الدين

عظم الله أجوركم يا شيعة محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام






فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:20 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



قد فجعنا برسول الله خير المرسلين

وأصبنا بك يا مختار رب العالمين

كان ضوءاً فانطفأ، في فقده عم الظلام

وغدا تحت الثرى (الهادي) كالبدر الدفين

أين ذاك المنطق العذب الذي لما يزل

بهدى إرشاده الوضاء يهدي المسلمين

شلت أيدي التي دافت له السم النقيع

فانطفت من أجله أنوار مصباح اليقين

من لمحرابك فيه يقتدي الناس ومن

لمصلاك ومن يهدي إلى الحق المبين

أين ذاك الكوكب الدري في الليل البهيم

أين ذاك المنهل الطافح بالماء المعين

قد رزئنا بك رزءاً ، فيه قد ناء الجبال

وفقدنا اذ فقدناك ، إمام المتقين

يا رسول الله قد أظلمت الدنيا بنــا

ودفنا بك في مثواك ، عز المؤمنين



السَّلامُ عَلَيكَ يارَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يامُحَمَّدَ بْنَ عَبدِ اللهِ

اَلسَّلامُ ياخاتَمَ النَّبِييّنَ ، أَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلّغتَ الرّسالَةَ

وَأقمَتَ الصَّلاةَ ، وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وَأَمَرتَ بِالمَعروُفِ ، وَنَهَيَتَ

عَنِ المُنكَرِ ، وَعَبَدتَ اللهَ مُخلِصاً حَتّى أَتاكَ اليَقينُ ، فَصَلَواتُ

اللهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهُ وَعَلى أَهلِ بَيتِكَ الطّاهِرينَ



فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:20 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


زيارة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في يوم السبت :


أشهد : أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنك رسوله ، وأنك محمد ابن عبد الله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لأمتك ، وجاهدت في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وأنك قد رؤفت بالمؤمنين ، وغلظت على الكافرين ، وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين ، فبلغ الله بك أشرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلال

اللهم : صل على محمد وآله : واجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين ، وعبادك الصالحين ، وأهل السماوات والأرضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين ، على محمد عبدك ورسولك ، ونبيك وأمينك ، ونجيك وحبيبك ، وصفيك وصفوتك ، وخاصتك وخالصتك ، وخيرتك من خلقك ، وأعطه الفضل والفضيلة ، والوسيلة والدرجة الرفيعة ، وأبعثه مقاماً محمودا يغبطه به الأولون والآخرون

اللهم : إنك قلت { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } إلهي فقد أتيتك منيبا مستغفرا تائبا من ذنوبي ، فصل على محمد وآله ، واغفرها لي ، يا سيدنا ، أتوجه بك وبأهل بيت نبيك إلى الله تعالى ربك وربي ليغفر لي

ثم قل ثلاثاً : إنا لله وإنا إليه راجعون

ثم قل : أصبنا بك يا حبيب قلوبنا ، فما أعظم المصيبة بك حيث انقطع عنا الوحي ، وحيث فقدناك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، يا سيدنا يا رسول الله ، صلوات الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين ، هذا يوم السبت وهو يومك ، وأنا فيه ضيفك وجارك ، فأضفني وأجرني ، فانك كريم تحب الضيافة ، ومأمور بالإجارة ، فأضفني وأحسن ضيافتي ، وأجرنا وأحسن إجارتنا ، بمنزلة الله عندك ، وعند آل بيتك ، وبمنزلتهم عنده ، وبما استودعكم الله من علمه ، فانه أكرم الأكرمين



اللهم ارزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته وشفاعة أهل بيته الطاهرين




فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:21 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ذكرى رحيل أعظم إنسان عرفته الدُّنيا، وأعظم نبيٍّ ورسول بعثته السماء، رحمةً للعالمين:


(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )

بعد عمر مبارك دام ثلاثاً وستّين سنة، منها أربعون سنة، راحت السماء خلالها تعدّه إعداداً خاصّاً لمهمّات كبيرة وخطيرة تنتظره، وما إن تكاملت شخصيّته، وتعاظمت خصائصه، حتّى صارت إناءً صالحاً لحمل أمانة السماء، وما أعظمها من أمانة، راح فيها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقود حركة تغييرية شاملة لجميع نواحي مجتمعه، الذي تفشّت فيه وثنية قاتلة وجاهلية رعناء، وعادات فاسدة.. تنخر به، حتّى غدت راسخةً في ضمائر أبنائه ونفوسهم وقلوبهم رسوخ الجبال

في هكذا مجتمع كانت كلمة الكفر فيه هي السائدة، وكلمة الشرك فيه هي الغالبة وكانت قسوة زعمائه هي المتسلّطة... في مقابل نبيٍّ لا يملك من الأسباب التي يملكونها شيئاً يذكر.. إلاّ أنّه كان يركن إلى السماء وكفى بها ناصراً ومعيناً، وإلى خلق عال (وإنّك لعلى خلق عظيم) فكان خلقه هذا عاملاً مهمّاً في دعوته، فقد كان لصدقه وأمانته اللذين عرف بهما طيلة حياته الشريفة المباركة حتّى غدا زعماء قريش وساداتها فضلاً عن غيرهم، لا ينادونه إلاّ الصادق الأمين، كما كان لحكمته وصبره دور آخر في كدحه وكفاحه وجهاده

شمّر عن ساعديه وبدأ يدعو إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، حتّى إذا لم يجد إلاّ السيف حاكماً لاذ به ولجأ إلى قتالهم بعد أن أعيته السُبل الاُخرى، وبعد أن ركنوا إلى ترغيبه بدنياهم فلعلّه يركن إليهم ويترك دعوته ، ثمّ إلى السيف فلعلّه يدفع عنهم ويحفظ مصالحهم

وأرادوا أن يطفئوا نور الله، إلاّ أنّ السماء أبت إلاّ أن يتمّ هذا النور بفضل منه ورحمة ، وعبر كفاح مرير وجهاد طويل وكدح وتغيير قادها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)طيلة عمره الشريف، وفتح لقومه وللناس جميعاً بوّابة تفضي بهم إلى خير الدُّنيا وثواب الآخرة، إلى عبادة الله تعالى ونبذ عبادة غيره أصناماً كانوا أو أشخاصاً أو أموالاً

حتّى تمّ نصر الله، فطويت صفحات الشرك في مكّة المكرّمة والجزيرة العربية وعادت الكعبة لله وحده، لا يعبد فيها غيره سبحانه ، ولا تقام فيها غير شعائره

ما قدّمه (صلى الله عليه وآله وسلم) من أعمال ووصايا وخطب قبيل وفاته


فبعد ثلاث وعشرين سنة من العمل الدؤوب والجهاد المستمرّ ها هو موسم الحجّ من السنة العاشرة على الأبواب، وهاهو رسول الله قد علم أنّه سيلتحق بالرفيق الأعلى، فدعا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الناس إلى أداء الحجّ، وأعلمهم أنّه عازم على أداء الفريضة في عامه هذا، فتجهّز وأمر الناس من كلّ حدب وصوب من أنحاء الجزيرة كلّها حتّى تكاملوا مئة ألف أو يزيدون.. فسار رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بتلك الجموع الغفيرة، قاصداً بيت الله تعالى، وصحب معه أهل بيته، نساءه جميعاً وفاطمة(عليها السلام) ولم يتخلّف إلاّ علي(عليه السلام)، حيث كان رسول الله قد بعثه في مهمّة لليمن ، ليلتحق به بعد أداء مهمّته


وعلى مقربة من مكّة، التحق عليّ(عليه السلام) برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم); ليؤدّي مناسك الحجّ معه. ودخل المسلمون بجموعهم الكبيرة مكّة المكرّمة بقيادة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ليؤدّوا مناسك الحج، حسب ما بيّنه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)... حتّى إذا جمعتهم عرفة وقف بينهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على راحلته .. وراح يلقي خطبته الشهيرة الأولى في جمعهم الهائل هذا


وبعد أن حمد الله تعالى وأثنى عليه قال:


أوصيكم عباد الله بتقوى الله، وأحثّكم على العمل بطاعته، وأستفتح الله بالذي هو خير..
ثمّ قال: أمّا بعد أيّها الناس.. اسمعوا منّي، ما أبيّن لكم، فإنّي لا أدري لعلّي لا ألقاكم، بعد عامي هذا، في موقفي هذا.. ثمّ راح(صلى الله عليه وآله وسلم) يوصيهم بوصاياه، وبعد أن بيّن لهم جمعاً من الأحكام الشرعية... قال:

أيّها الناس (إنّما المؤمنون إخوة)، ولا يحلّ لمؤمن مال أخيه إلاّ عن طيب نفس منه. ألا هل بلّغت؟ اللّهمَّ اشهد... وحذرهم من الاختلاف والتنازع، ووضع لهم ما يمنعهم من التناحر، لا ترجعن كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، فإنّي قد تركتُ فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي.. ألا هل بلّغت؟ اللّهمَّ اشهد
أيّها الناس: إنّ ربّكم واحد وإنّ أباكم واحد، كلّكم لآدم وآدم من تراب
(إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم)وليس لعربي على أعجمي فضل إلاّ بالتقوى.. ألا هل بلّغت؟
قالوا: نعم. قال: فليبلّغ الشاهد الغائب

ولمّا أتمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حجّه قَفَلَ راجعاً إلى المدينة، تحيطه تلك الحشود الكبيرة من المسلمين، وإذ هو في غدير خمّ نزل عليه وحي السماء، يدعوه إلى أمر آخر ألا وهو إمامة ابن عمّه عليّ بن أبي طالب; ليتمّ المسيرة من بعده، ويحمل راية الحقّ ليوصلهم تحتها إلى حيث الأمان، ويمنع عنهم الفرقة والتشتّت، ويحفظ لهذا الدين وجوده وبقاءَه

لقد استوقفهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في هذا المكان ليسمعوا نداء السماء وبيانها ثمّ إنّه يعلم بأنّه قد لا يراهم بعد هذا أبداً، بيان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الذي جاء تلبية (بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) وقد جعلته يعدل الرسالة بكاملها (وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)... وإن كنت خائفاً منهم متردّداً... { والله يعصمك من الناس}

فوقف رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على رحال جمعت له حتّى يراه الناس جميعاً، وبعد أن حمد الله وأثنى عليه، قال:

أيّها الناس، يوشك أن أُدعى فأُجيب، وإنّي مسؤولٌ وإنّكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟
قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وجاهدت ونصحت، فجزاك الله خيراً
فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقّ، وأنّ ناره حقّ، وأنّ الموت حقّ، وأنّ البعث حقّ بعد الموت، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور؟!
قالوا: نشهد بذلك. قال: اللّهمَّ اشهد
ثمّ قال: أيّها الناس، إنّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللّهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ من عاداه
ثمّ واصل (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبته قائلاً:

أيّها الناس، إنّي فرطكم، وإنّكم واردون على الحوض
وإنّي سائلكم حين تردون عليَّ، عن الثقلين كيف تخلّفوني فيهما، الثقل الأكبر، كتاب الله عزّوجلّ، سبب طرفه بيد الله تعالى، وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به، لا تضلّوا ولا تبدّلوا. وعترتي أهل بيتي، فإنّه نبأني اللطيف الخبير أنّهما لن ينقضيا حتّى يردا عليَّ الحوض

ثمّ نزل(صلى الله عليه وآله وسلم) وصلّى ركعتين، فأذّن مؤذِّنه للظهر، فصلّى بالمسلمين، ثمّ جلس في خيمته، وأمر عليّاً أن يجلس في خيمة له... ثمّ أمر المسلمين ببيعته بالخلافة
وهكذا مارس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما من شأنه أن يحفظ مستقبل الرسالة الإسلامية..
وعاد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة; ليواصل مسيرة بناء الدولة والمجتمع.. باتجاه الفضيلة والتقوى والعمل الصالح، التي رسمت الشريعة المقدّسة أبعادها وحدودها وغاياتها

وكانت أولى مهامه بعد عودته(صلى الله عليه وآله وسلم) من حجّه أن يجهّز جيشاً ضخماً لغزو الروم.. وقد ضمّ إلى هذا الجيش شيوخ المهاجرين والأنصار. وقد جعل على قيادة هذا الجيش اُسامة بن زيد بن حارثة وهو صحابي شاب

إلاّ أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يوشك أن يبعث هذا الجيش إلى بلاد الروم ، تعرّض(صلى الله عليه وآله وسلم) لمرض شديد. وكم هو عظيم وكبير ما قام به رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من أعمال وما قدّمه من وصايا... لحفظ مستقبل هذا الدِّين! إلاّ أنّه وفي مرضه الذي فاجأه، ظلّ القلق يراوده، وقرّر أن لا يكتفي بذلك كلّه، فبادر في إحدى الليالي، ونادى (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً وجماعة من أصحابه، وخرج بهم إلى البقيع، قائلاً لمن اتّبعه: إنّي قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع، فخاطب موتى المؤمنين بقوله: «السلام عليكم يا أهل القبور، ليهنئكم ما أصبحتم فيه، ممّا فيه الناس، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع أوّلها آخرها

ثمّ راح(صلى الله عليه وآله وسلم) يستغفر لهم طويلاً، ونعى نفسه لمن كان حاضراً من المؤمنين، واشتدّ به المرض، ومع ساعات هذا المرض العصيبة لم ينسَ جيش أُسامة ، فراح يؤكّد على تسييره، وعدم التخلّف عنه، ومع أنّه كان يلحّ عليهم بتسييره والانضمام إليه، إلاّ أنّ كبارهم اعتذروا عن تنفيذ طلب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)بحجّة أنّهم لا يرغبون في مفارقة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يعاني من المرض

ورأى أن لابدّ له من وصيّة أخيرة أخرى، ويبدو أنّه قرّر في هذه المرّة أن لا يكتفي بالقول ، فأمرهم بقوله: ائتوني بدواة وكتف; لأكتب إليكم كتاباً لا تضلّوا بعده أبداً.. وقد أُغمي عليه من شدّة الألم..
حتّى قال أحد الحاضرين: إنّ الرجل ليهجر.. وبعد أن أفاق(صلى الله عليه وآله وسلم) قال القوم.. ألا نأتيك بدواة وكتف؟ ففضب الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) قائلاً: أبعد الذي قلتم؟ ولكنّي أوصيكم بأهل بيتي خيراً

ولمّا قرب أجله، أوصى عليّاً(عليه السلام) بجميع وصاياه.. ثمّ فاضت نفسه الطاهرة في حجر عليٍّ(عليه السلام). وقد تولى عليٌّ ع وأهله بيته تجهيز النبي(صلى الله عليه وآله) ثم صلّوا عليه. وبعدها أمر عليٌّ المسلمين بالدخول على رسول الله(صلى الله عليه وآله) للصلاة عليه ، وإلقاء آخر نظرة لهم عليه. ثم بادر عليٌّ ع والهاشميون وجمع من الصحابة إلى دفنه في الحجرة نفسها ، وهي التي فارق الحياة فيها

فما رأوا يوماً كان أكثر باكياً ولا باكية من ذلك اليوم

إنا فقدناك فقد الأرض وابلها

وغاب مذ غبت عنا الوحي والكتب

وكنت بدراً ونوراً يستضاء به

عليك تنزل من ذي العزة الكتب

وكان جبريل بالآيات يؤنسنا

فقد فقدت وكل الخير محتـجب

فليت قبلك كان الموت صادفنا

لما مضيت وحالت دونك الكثب

إنا رزئنا بما لم يرز ذو شجن

من البرية لاعجم ولا عُـرب



فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:22 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




قصيدة للشاعر ابو عبداللّه شمس الدين محمد بن احمد بن علي الهواري


المالكي الاندلسي النحوي المعروف بابن جابرالاعمى



يمدح النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم بالتورية بسور القرآن كلها



في كل فاتحة للقول معتبره

حق الثناء على المبعوث بالبقره

في ال عمران قدما شاع مبعثه

رجالهم والنساء استوضحوا خبره

من مد للناس من نعماه مائدة

عم ت فليست على الانعام مقتصره

اعراف نعماه ما حل الرجاء بها

الا وانفال ذاك الجود مبتدره

به توسل اذ نادى بتوبته

في البحر يونس والظلماء معتكره

هود ويوسف كم خوف به امنا

ولن يروع صوت الرعد من ذكره

مضمون دعوة ابراهيم كان وفي

بيت الاله وفي الحجر التمس اثره

ذو امة كدوي النحل ذكرهم

في كل قطر فسبحان الذي فطره

بكهف رحماه قد لاذ الورى وبه

بشرى ابن مريم في الانجيل مشتهره

سماه طه وحض الانبياء على

حج المكان الذي من اجله عمره

قد افلح الناس بالنور الذي عمروا

من نور فرقانه لما جلا غرره

اكابر الشعراء اللسن قد عجزوا

كالنمل اذ سمعت اذانهم سوره

وحسبه قصص للعنكبوت اتى

اذ حاك نسجا بباب الغار قد ستره

في الروم قد شاع قدما امره وبه

لقمان وفق للدر الذي نثره

كم سجدة في طلى‏الاحزاب قد سجدت

سيوفه فاراهم ربه عبره

سباهم فاطر السبع العلى كرما

لمن بياسين بين الرسل قد شهره

في الحرب قد صفت الاملاك تنصره

فصار جمع الاعادي هازما زمره

لغافر الذنب في تفضيله سور

قد فصلت لمعان غير منحصره

شوراه ان تهجر الدنيا فزخرفها

مثل الدخان فيعشي عين من نظره

عزت شريعته البيضاء حين اتى

احقاف بدر وجند اللّه قد نصره

فجاء بعد القتال الفتح متصلا

واصبحت حجرات الدين منتصره

بقاف والذاريات اللّه اقسم في

ان الذي قاله حق كما ذكره

في الطور ابصر موسى نجم سؤدده

والافق قد شق اجلالا له قمره

اسرى فنال من الرحمن واقعة

في القرب ثبت فيه ربه بصره

اراه اشياء لا يقوى الحديد لها

وفي مجادلة الكفار قد ازره

في الحشر يوم امتحان الخلق يقبل في

صف من الرسل كل تابع اثره

كف يسبح للّه الحصاة بها

فاقبل اذا جاءك الحق الذي قدره

قد ابصرت عنده الدنيا تغابنها

نالت طلاقا ولم يصرف لها نظره

تحريمه الحب للدنيا ورغبته

عن زهرة الملك حقا عندما نظره

في نون قد حقت الامداح فيه بما

اثنى به اللّه اذ ابدى لنا سيره

بجاهه سال نوح في سفينته

سفن النجاة وموج البحر قد غمره

وقالت الجن جاء الحق فاتبعوا

مزملا تابعا للحق لن يذره

مدثرا شافعا يوم القيامة هل

اتى نبي له هذا العلى ذخره

في المرسلات من الكتب انجلى نبا

عن بعثه سائر الاخبار قد سطره

الطافه النازعات الضيم في زمن

يوم به عبس العاصي لما ذعره

اذ كورت شمس ذاك اليوم وانفطرت

سماؤه ودعت ويل به الفجره

وللسماء انشقاق والبروج خلت

من طارق الشهب والافلاك مستتره

فسبح اسم الذي في الخلق شفعه

وهل اتاك حديث الحوض اذ نهره

كالفجر في البلد المحروس غرته

والشمس من نوره الوضاح مستتره

والليل مثل الضحى اذ لاح فيه الم

نشرح لك القول في اخباره العطره

ولو دعا التين والزيتون لا بتدرا

اليه في الحين واقرا تستبن خبره

في ليلة القدر كم قد حاز من شرف

في الفخر لم يكن الانسان قد قدره

كم زلزلت بالجياد العاديات له

ارض بقارعة التخويف منتشره

له تكاثر ايات قد اشتهرت

في كل عصر فويل للذي كفره

الم تر الشمس تصديقا له حبست

على قريش وجاء الروح اذ امره

ارايت ان اله العرش كرمه

بكوثر مرسل في حوضه نهره

والكافرون اذا جاء الورى طردوا

عن حوضه فلقد تبت يدا الكفره

اخلاص امداحه شغلي فكم فلق

للصبح اسمعت فيه الناس مفتخره

ازكى صلاتي على الهادي وعترته

وصحبه وخصوصا منهم عشره




فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا




نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:22 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عظم الله لنا ولكم الأجر

في ذكرى وفاة الرسول الأعظم خاتم النبيين والمرسلين

أبو القاسم محمد بن عبد الله

عليه افضل الصلاة والسلام

بعيون دامعة وقلوب يعتصرها الأسى والألم

نرفع أحر التعازي لسيدة نساء العالمين

فاطمة الزهراء و لأمير المؤمنين

ولسيدي شباب أهل الجنة الحسن و الحسين

والأئمة المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم)

سيما سيدنا ومولانا وعصمتنا

الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف

بذكرى وفاة هادي الأمة وشفيعها

خاتم النبيين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد بن عبدالله (ص)

كما نرفع التعازي لمقام مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظهم الله

وللمؤمنين والمؤمنات كافة


اللهم ارزقنا زيارة حبيبك محمد في الدنيا وشفاعته وأهل بيته في الاخرة


فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا


نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:23 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )


بعد عمر مبارك دام ثلاثاً وستّين سنة، منها أربعون سنة، راحت السماء خلالها تعدّه إعداداً خاصّاً لمهمّات كبيرة وخطيرة تنتظره، وما إن تكاملت شخصيّته، وتعاظمت خصائصه، حتّى صارت إناءً صالحاً لحمل أمانة السماء، وما أعظمها من أمانة، راح فيها رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) يقود حركة تغييرية شاملة لجميع نواحي مجتمعه، الذي تفشّت فيه وثنية قاتلة وجاهلية رعناء، وعادات فاسدة.. تنخر به، حتّى غدت راسخةً في ضمائر أبنائه ونفوسهم وقلوبهم رسوخ الجبال

في هكذا مجتمع كانت كلمة الكفر فيه هي السائدة، وكلمة الشرك فيه هي الغالبة وكانت قسوة زعمائه هي المتسلّطة... في مقابل نبيٍّ لا يملك من الأسباب التي يملكونها شيئاً يذكر.. إلاّ أنّه كان يركن إلى السماء وكفى بها ناصراً ومعيناً، وإلى خلق عال (وإنّك لعلى خلق عظيم) فكان خلقه هذا عاملاً مهمّاً في دعوته، فقد كان لصدقه وأمانته اللذين عرف بهما طيلة حياته الشريفة المباركة حتّى غدا زعماء قريش وساداتها فضلاً عن غيرهم، لا ينادونه إلاّ الصادق الأمين، كما كان لحكمته وصبره دور آخر في كدحه وكفاحه وجهاده

شمّر عن ساعديه وبدأ يدعو إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، حتّى إذا لم يجد إلاّ السيف حاكماً لاذ به ولجأ إلى قتالهم بعد أن أعيته السُبل الاُخرى، وبعد أن ركنوا إلى ترغيبه بدنياهم فلعلّه يركن إليهم ويترك دعوته ، ثمّ إلى السيف فلعلّه يدفع عنهم ويحفظ مصالحهم

وأرادوا أن يطفئوا نور الله، إلاّ أنّ السماء أبت إلاّ أن يتمّ هذا النور بفضل منه ورحمة ، وعبر كفاح مرير وجهاد طويل وكدح وتغيير قادها رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم)طيلة عمره الشريف، وفتح لقومه وللناس جميعاً بوّابة تفضي بهم إلى خير الدُّنيا وثواب الآخرة، إلى عبادة الله تعالى ونبذ عبادة غيره أصناماً كانوا أو أشخاصاً أو أموالاً

حتّى تمّ نصر الله، فطويت صفحات الشرك في مكّة المكرّمة والجزيرة العربية وعادت الكعبة لله وحده، لا يعبد فيها غيره سبحانه ، ولا تقام فيها غير شعائره

ما قدّمه (صل الله عليه وآله وسلم) من أعمال ووصايا وخطب قبيل وفاته

فبعد ثلاث وعشرين سنة من العمل الدؤوب والجهاد المستمرّ ها هو موسم الحجّ من السنة العاشرة على الأبواب، وهاهو رسول الله قد علم أنّه سيلتحق بالرفيق الأعلى، فدعا رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) الناس إلى أداء الحجّ، وأعلمهم أنّه عازم على أداء الفريضة في عامه هذا، فتجهّز وأمر الناس من كلّ حدب وصوب من أنحاء الجزيرة كلّها حتّى تكاملوا مئة ألف أو يزيدون.. فسار رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بتلك الجموع الغفيرة، قاصداً بيت الله تعالى، وصحب معه أهل بيته، نساءه جميعاً وفاطمة(عليها السلام) ولم يتخلّف إلاّ علي(عليه السلام)، حيث كان رسول الله قد بعثه في مهمّة لليمن ، ليلتحق به بعد أداء مهمّته

وعلى مقربة من مكّة، التحق عليّ(عليه السلام) برسول الله(صل الله عليه وآله وسلم); ليؤدّي مناسك الحجّ معه. ودخل المسلمون بجموعهم الكبيرة مكّة المكرّمة بقيادة رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم)ليؤدّوا مناسك الحج، حسب ما بيّنه رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم)... حتّى إذا جمعتهم عرفة وقف بينهم رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) على راحلته .. وراح يلقي خطبته الشهيرة الأولى في جمعهم الهائل هذا


وبعد أن حمد الله تعالى وأثنى عليه قال:


أوصيكم عباد الله بتقوى الله، وأحثّكم على العمل بطاعته، وأستفتح الله بالذي هو خير
ثمّ قال: أمّا بعد أيّها الناس.. اسمعوا منّي، ما أبيّن لكم، فإنّي لا أدري لعلّي لا ألقاكم، بعد عامي هذا، في موقفي هذا.. ثمّ راح(صل الله عليه وآله وسلم) يوصيهم بوصاياه، وبعد أن بيّن لهم جمعاً من الأحكام الشرعية... قال:

أيّها الناس (إنّما المؤمنون إخوة)، ولا يحلّ لمؤمن مال أخيه إلاّ عن طيب نفس منه. ألا هل بلّغت؟ اللّهمَّ اشهد... وحذرهم من الاختلاف والتنازع، ووضع لهم ما يمنعهم من التناحر، لا ترجعن كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، فإنّي قد تركتُ فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي.. ألا هل بلّغت؟ اللّهمَّ اشهد

أيّها الناس: إنّ ربّكم واحد وإنّ أباكم واحد، كلّكم لآدم وآدم من تراب
(إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم)وليس لعربي على أعجمي فضل إلاّ بالتقوى.. ألا هل بلّغت؟
قالوا: نعم. قال: فليبلّغ الشاهد الغائب

ولمّا أتمّ رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) حجّه قَفَلَ راجعاً إلى المدينة، تحيطه تلك الحشود الكبيرة من المسلمين، وإذ هو في غدير خمّ نزل عليه وحي السماء، يدعوه إلى أمر آخر ألا وهو إمامة ابن عمّه عليّ بن أبي طالب; ليتمّ المسيرة من بعده، ويحمل راية الحقّ ليوصلهم تحتها إلى حيث الأمان، ويمنع عنهم الفرقة والتشتّت، ويحفظ لهذا الدين وجوده وبقاءَه

لقد استوقفهم رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) في هذا المكان ليسمعوا نداء السماء وبيانها ثمّ إنّه يعلم بأنّه قد لا يراهم بعد هذا أبداً، بيان رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) هذا الذي جاء تلبية (بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) وقد جعلته يعدل الرسالة بكاملها (وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)... وإن كنت خائفاً منهم متردّداً... { والله يعصمك من الناس}

فوقف رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) على رحال جمعت له حتّى يراه الناس جميعاً، وبعد أن حمد الله وأثنى عليه، قال:

أيّها الناس، يوشك أن أُدعى فأُجيب، وإنّي مسؤولٌ وإنّكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟
قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وجاهدت ونصحت، فجزاك الله خيراً

فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقّ، وأنّ ناره حقّ، وأنّ الموت حقّ، وأنّ البعث حقّ بعد الموت، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور؟!
قالوا: نشهد بذلك. قال: اللّهمَّ اشهد


ثمّ قال: أيّها الناس، إنّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللّهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ من عاداه
ثمّ واصل (صل الله عليه وآله وسلم) خطبته قائلاً:

أيّها الناس، إنّي فرطكم، وإنّكم واردون على الحوض
وإنّي سائلكم حين تردون عليَّ، عن الثقلين كيف تخلّفوني فيهما، الثقل الأكبر، كتاب الله عزّوجلّ، سبب طرفه بيد الله تعالى، وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به، لا تضلّوا ولا تبدّلوا. وعترتي أهل بيتي، فإنّه نبأني اللطيف الخبير أنّهما لن ينقضيا حتّى يردا عليَّ الحوض


ثمّ نزل(صل الله عليه وآله وسلم) وصلّى ركعتين، فأذّن مؤذِّنه للظهر، فصلّى بالمسلمين، ثمّ جلس في خيمته، وأمر عليّاً أن يجلس في خيمة له... ثمّ أمر المسلمين ببيعته بالخلافة

وهكذا مارس رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) ما من شأنه أن يحفظ مستقبل الرسالة الإسلامية
وعاد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة; ليواصل مسيرة بناء الدولة والمجتمع.. باتجاه الفضيلة والتقوى والعمل الصالح، التي رسمت الشريعة المقدّسة أبعادها وحدودها وغاياتها


وكانت أولى مهامه بعد عودته(صل الله عليه وآله وسلم) من حجّه أن يجهّز جيشاً ضخماً لغزو الروم.. وقد ضمّ إلى هذا الجيش شيوخ المهاجرين والأنصار. وقد جعل على قيادة هذا الجيش اُسامة بن زيد بن حارثة وهو صحابي شاب

إلاّ أنّ رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) وهو يوشك أن يبعث هذا الجيش إلى بلاد الروم ، تعرّض(صل الله عليه وآله وسلم) لمرض شديد. وكم هو عظيم وكبير ما قام به رسول الله(صل الله عليه وآله وسلم) من أعمال وما قدّمه من وصايا... لحفظ مستقبل هذا الدِّين! إلاّ أنّه وفي مرضه الذي فاجأه، ظلّ القلق يراوده، وقرّر أن لا يكتفي بذلك كلّه، فبادر في إحدى الليالي، ونادى (صل الله عليه وآله وسلم) عليّاً وجماعة من أصحابه، وخرج بهم إلى البقيع، قائلاً لمن اتّبعه: إنّي قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع، فخاطب موتى المؤمنين بقوله: «السلام عليكم يا أهل القبور، ليهنئكم ما أصبحتم فيه، ممّا فيه الناس، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع أوّلها آخرها

ثمّ راح(صل الله عليه وآله وسلم) يستغفر لهم طويلاً، ونعى نفسه لمن كان حاضراً من المؤمنين، واشتدّ به المرض، ومع ساعات هذا المرض العصيبة لم ينسَ جيش أُسامة ، فراح يؤكّد على تسييره، وعدم التخلّف عنه، ومع أنّه كان يلحّ عليهم بتسييره والانضمام إليه، إلاّ أنّ كبارهم اعتذروا عن تنفيذ طلب النبيّ(صل الله عليه وآله وسلم)بحجّة أنّهم لا يرغبون في مفارقة الرسول(صل الله عليه وآله وسلم) وهو يعاني من المرض

ورأى أن لابدّ له من وصيّة أخيرة أخرى، ويبدو أنّه قرّر في هذه المرّة أن لا يكتفي بالقول ، فأمرهم بقوله: ائتوني بدواة وكتف; لأكتب إليكم كتاباً لا تضلّوا بعده أبداً.. وقد أُغمي عليه من شدّة الألم
حتّى قال أحد الحاضرين: إنّ الرجل ليهجر.. وبعد أن أفاق(صل الله عليه وآله وسلم) قال القوم.. ألا نأتيك بدواة وكتف؟ ففضب الرسول(صل الله عليه وآله وسلم) قائلاً: أبعد الذي قلتم؟ ولكنّي أوصيكم بأهل بيتي خيراً


ولمّا قرب أجله، أوصى عليّاً(عليه السلام) بجميع وصاياه.. ثمّ فاضت نفسه الطاهرة في حجر عليٍّ(عليه السلام). وقد تولى عليٌّ ع وأهله بيته تجهيز النبي(صل الله عليه وآله) ثم صلّوا عليه. وبعدها أمر عليٌّ المسلمين بالدخول على رسول الله(صل الله عليه وآله) للصلاة عليه ، وإلقاء آخر نظرة لهم عليه. ثم بادر عليٌّ ع والهاشميون وجمع من الصحابة إلى دفنه في الحجرة نفسها ، وهي التي فارق الحياة فيها

فما رأوا يوماً كان أكثر باكياً ولا باكية من ذلك اليوم

إنا فقدناك فقد الأرض وابلها

وغاب مذ غبت عنا الوحي والكتب

وكنت بدراً ونوراً يستضاء به

عليك تنزل من ذي العزة الكتب

وكان جبريل بالآيات يؤنسنا

فقد فقدت وكل الخير محتـجب

فليت قبلك كان الموت صادفنا

لما مضيت وحالت دونك الكثب

إنا رزئنا بما لم يرز ذو شجن

من البرية لاعجم ولا عُـرب




فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا


نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:23 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[color=#0099cc]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نصرة وبيعة وولاء مع إيمان وتقوى ويقين ووحدة صف كبنيان مرصوص وهمة وشجاعة وطاعة وإخلاص وثبات وتوبة صادقة ...... نسأل الله تعالى العلي القدير المغفرة والقبول لشفاعة الأمين الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ). ولابد من الثبات ... والثبات .... والدوام والتكرار والاستمرار في الفعل والقول لبيك يا رسول الله

لبيك يا ذا الخلق العظيم .... لبيك يا من قاب قوسين أوأدنى

نعــــــم في الليل والنهار لبيك يا رسول الله ،،في الإخفاء والإعلان لبيك يا رسول الله ،،في الأسرار والإظهار لبيك يا رسول الله ،،في السراء والضراء لبيك يا رسول الله ،،،،في الأفراح والأحزان لبيك يا رسول الله ،،،،في الهادي والعسكري لبيك يا رسول الله ،،،،، أيام الرسول (صل الله عليه وآله) الأخيرة


1 ـ الحيلولة دون كتابة الوصية :

ورغم ثقل الحمى وألم المرض خرج النبي (صل الله عليه وآله) مستنداً على علي (عليه السلام) والفضل بن العباس ليصلي بالناس وليقطع بذلك الطريق على الوصوليين الذين خطّطوا لمصادرة الخلافة والزعامة التي طمحوا لها من قبل حيث تمرّدوا على أوامر الرسول (صلى الله عليه وآله) بالخروج مع جيش اُسامة بكل بساطة والتفت النبيّ ـ بعد الصلاة ـ إلى الناس فقال:

«أيها الناس سُعّرت النار وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، وإني والله ما تمسكون عليّ بشيء، إني لم أحلّ إلا ما أحلّ الله، ولم اُحرّم إلا ما حرّم الله»فأطلق بقوله هذا تحذيراً آخر أن لا يعصوه وإن لاحت في الأفق النوايا السيئة التي ستجلب الويلات للاُمة حين يتزعّمها جهّالها. واشتد مرض النبي (صل الله عليه وآله) واجتمع الصحابة في داره ولحق بهم من تخلّف عن جيش اُسامة فلامهم النبي (صل الله عليه وآله) على تخلّفهم واعتذروا بأعذار واهية. وحاول النبي (صل الله عليه وآله) بطريقة أخرى أن يصون الأمة من التردّي والسقوط فقال لهم: ايتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده، فقال عمر ابن الخطاب:

إنّ رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله وهكذا وقع التنازع والاختلاف وقالت النسوة من وراء الحجاب: إئتوا رسول الله (صل الله عليه وآله) بحاجته. فقال عمر: اسكتن فإنكن صويحبات يوسف إذا مرض عصرتنّ أعينكن وإذا صحّ أخذتنّ بعنقه، فقال رسول الله (صل الله عليه وآله): هن خير منكم ثم قال (صل الله عليه وآله): قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع. وكم كانت الاُمة بحاجة ماسة الى كتاب الرسول (صل الله عليه وآله) هذا

حتى أن إبن عباس كان يأسف كلما يذكر ذلك ويقول: الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله ولم يصرّ نبي الرحمة على كتابة الكتاب بعد اختلافهم عنده خوفاً من تماديهم في الإساءة وإنكارهم لما هو أكبر، فقد علم (صل الله عليه وآله) بما في نفوسهم، وحين راجعوه ثانية بشأن الكتاب قال (صل الله عليه وآله): «أبعد الذي قلتم»

وأوصاهم ثلاث وصايا، لكن كتب التأريخ لم تذكر سوى اثنتين منها وهما:

اخراج المشركين من جزيرة العرب واجازة الوفد كما كان يجيزهم. وعلّق السيد محسن الأمين العاملي على ذلك قائلاً: والمتأمل لا يكاد يشكّ في أن الثالثة سكت عنها المحدّثون عمداً لا نسياناً وأنّ السياسة قد اضطرتهم الى السكوت عنها وتناسيها وأنّها هي طلب الدواة والكتف ليكتبها لهم 2 ـ الزهراء (عليها السلام) تزور أباها (صل الله عليه وآله) : أقبلت الزهراء (عليها السلام) وهي تجر أذيال الحزن وتتطلع إلى أبيها وهو على وشك الالتحاق بربّه فجلست عنده منكسرة القلب دامعة العين وهي تردد:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

ثمالَ اليتامى عصمة للأرامل


وفي هذه اللحظات فتح النبي (صل الله عليه وآله) عينيه وقال بصوت خافت: يا بنية هذا قول عمك أبي طالب لا تقوليه ولكن قولي: (وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم عل أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:24 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



لما قَفَلَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) راجعاً من مكة إلى المدينة المنورة بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها

وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صل الله عليه وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً : ( أيُّها الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل بيتي )

ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله ) بيد وَصِيِّه ، وخليفته من بعده ، الإمام علي ( عليه السلام ) قائلاً لهم : ( هَذا عَلِيٌّ مَعَ القُرآن ، والقُرآنُ مَعَ عَلِيٍ ، لا يفترقان حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض )

رَزِية يوم الخميس :

لقد استَشفَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من التحركات السياسية التي صدرت من أعلام صحابته – كما في سَريَّة أُسَامة – أنهم يبغون لأهل بيته ( عليهم السلام ) الغوائل ، ويتربّصون بهم الدوائر ، وأنهم مجمعون على صرف الخلافة عنهم

فرأى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصون أمّته من الزيغ ويحميها من الفتن ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اِئتُوني بالكَتفِ والدَوَاة أكتبُ لَكُم كِتاباً لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ أَبَداً )

فَرَدَّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله

ولو كان هذا القائل يحتمل أن النبي ( صل الله عليه وآله ) سوف يوصي بحماية الثغور أو بالمحافظة على الشؤون الدينية لَمَا رَدَّ عليه بهذه الجُرأة ، ولكنّه عَلم قصد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من النص على خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام )

واشتدَّ الخلاف بين القوم ، فطائفة حاولت تنفيذ ما أمر به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وطائفة أخرى أصرّت على معارضتها خوفاً على فوات مصالحها

وبدا صراع رهيب بين القوم ، وكادت أن تفوز الجبهة التي أرادت تنفيذ ما أمر به الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن انبرى أحدهم فَسَدَّدَ سهماً لما رامه النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن النبي لَيَهجُر

فقد أنسَتْهم الأطماع السياسية مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي زَكَّاه الله وعَصَمَهُ من الهَجر وغيره مما يُنقِص الناس

أَوَلم يسمعوا كلام الله تعالى يُتلَى عليهم في آناء الليل وأطراف النهار ، وهو يُعلن تكامل النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتوازن شخصيته ، فقد قال تعالى :

( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدَيدُ القُوَى ) النجم : 2 - 5

وقال تعالى :

( إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي العَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ) التكوير : 19 - 22


فإن القوم قد وَعَوا آيات الكتاب في حَقِّ نَبِيِّهم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يُخَامرهم شَكٌّ في عِصمَتِه وتكامل شخصيته ، لكن الأطماع السياسية دفعتهم إلى هذا الموقف الذي يَحِزُّ في نفس كل مسلم

وكان ابن عباس إذا ذُكر هذا الحادث الرهيب يبكي حتى تسيل دموعه على خديه ، ويُصعِد آهاتَه ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟!!

حَقاً إنها رزية الإسلام الكبرى ، فقد حيل بين المسلمين وبين سعادتهم وتقدمهم في ميادين الحق والعدل


إلى جنّة المأوى :

وقد آن الوقت لتلك الروح العظيمة التي لم يخلق الله نظيراً لها فيما مضى من سالف الزمن ، وما هو آتٍ أن تفارق هذه الحياة ، لِتَنعَم بِجِوار الله ولطفه

فَهبط جبرائيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : ( يَا أَحمَدْ ، إِنَّ اللهَ قَدِ اشتَاقَ إِلَيكَ ) ، فاختار النبي ( صلى الله عليه وآله ) جِوارَ رَبِّهِ ، فأذِن لملك الموت بقبض روحه العظيمة

ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام )

وألقيا بأنفسهما عليه ( صل الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صل الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً

فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صل الله عليه وآله ) وقال له :

( دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة )


ثم التفت ( صل الله عليه وآله ) إلى عُوَّادِهِ فقال لهم :

( قَدْ خَلَّفْتُ فيكم كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ، فَالمُضَيِّع لِكِتَابِ الله كَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي ، وَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي كالمُضَيِّع لِعَترَتِي ، إِنَّهُمَا لَن يَفترِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ )

وقال لِوصيِّه وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

( ضَعْ رأسي في حِجرِكَ ، فقد جَاءَكَ أمرُ الله ، فإِذا فاضت نَفسي فتناوَلْهَا وامسح بها وجهَك ، ثُمَّ وَجِّهْني إلى القبلة وَتَولَّ أمرِي ، وَصَلِّ عَلَيَّ أوَّل النَّاس ، وَلا تُفَارِقني حتى تُوَارينِي في رمسي ، وَاستَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجلَّ )

فأخذ أمير المؤمنين رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في حجره ، وَمَدَّ يَدَه اليمنى تحت حَنَكَه ، وقد شَرعَ مَلك الموت بقبض روحه الطاهرة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يُعاني آلامَ الموتِ وشِدَّةَ الفَزَع ، حتى فاضَتْ روحُهُ الزكيَّة ، فَمَسحَ بِهَا الإِمَامُ ( عليه السلام ) وجهه

ووجم المسلمون وطاشت أحلامهم ، وعَلاهُم الفزع والجزع والذعر ، وهَرعت نساء المسلمين وقد وَضعْنَ أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) الجَلابِيب عن رؤوسهن يلتدمن صدورهن ، ونساء الأنصار قد ذَبُلَت نفوسُهُن من الحزن وهُنَّ يضرِبْنَ الوجوه ، حتى ذُبِحَت حُلوقَهُنَّ من الصيَاح


وكان أكثرُ أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) لوعة وأشَدُّهم حزناً بضعتَهُ الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقد وقعت على جثمانه ( صل الله عليه وآله ) وهي تبكي أَمَرَّ البكاء وأقْسَاه

تجهيزه ( صل الله عليه وآله ) :

تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صل الله عليه وآله ) ولم يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صل الله عليه وآله ) وهو يقول :

( بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً )

وبعدما فرغ ( عليه السلام ) من غُسله ( صل الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في أكفانه ووضعه على السرير

الصلاة عليه ( صل الله عليه وآله ) :

وأوَّل من صلَّ على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأقبل المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول : ( السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ، وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه )

وكان الناس يقولون ( آمين )

دفنه ( صل الله عليه وآله ) :

وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع الأخير ، قام الإمام علي ( عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت خافت حزين النبرات : ( إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل )


عظم الله لك الأجر ياصاحب العصر والزمان بوفاة جدك رسول الله .. عظم الله لك الأجر ياسيدتي ومولاتي يافاطمة الزهراء.. عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين بوفاة رسول الله ..عظم الله لكم الأجر يا اهل بيت النبوة ومعدن الرساله


فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا


نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:25 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وإنّكَ لَعلى خُلُقٍ عظيمٍ

حين يصف الحقُّ جلّ جلاله أحداً بصفات العظَمة فلابدّ أن يكون الموصوف عظيماً من غير النمط الذي تَوارَد البشرُ على وصفه. ولقد خاطب الله تعالى رسوله محمّداً صلّى الله عليه وآله بقوله القرآنيّ: وإنّكَ لَعلى خُلُقٍ عظيمٍ .كما أنّ العظيم الأعظم لا يقول لأحد إنّه عظيم إلاّ إذا كان المخاطَب في غاية العظَمة في ميزان الله سبحانه، وذلك فضل من الله خصّ به محمّداً صلّى الله عليه وآله من بين سائر مَن خلَق واصطفى وعلّمكَ ما لَم تكن تَعلمُ، وكانَ فضلُ اللهِ عليكَ عظيماً . وهذه الآية إنّما تشير إلى المقامات المعرفيّة التوحيديّة التي وهبها اللهُ النبيَّ، وعبّر عنها صلّى الله عليه وآله في مثل قوله:

«عُلِّمتُ علومَ الأوّلين والآخرين»، وفي مثل قوله ـ يعترف بتعلّمه على يدَي الله، وتربيته على عينه سبحانه وتعالى: «علّمني ربيّ وأدّبني ربيّ، فأحسنَ تعليمي وأحسنَ تربيتي»

وثمّة تناسب محتوم بين مقام كلّ نبيّ والكتاب المنزل عليه؛ وقد وصف اللهُ القرآن بالعظمة ـ لهذا التناسب بين مقام رسوله محمّد صلّى الله عليه وآله وكتابه القرآن ولَقد آتَيْناكَ سَبْعاً مِن المَثاني والقرآنَ العظيمَ . وقالت إحدى زوجاته صلّى الله عليه وآله حين سئلت عن خُلقه: كان خُلقه القرآن.
الخُلق المحمّديّ العظيم هو خُلق الله تعالى في عالمَي الجمال والجلال. أوَ ليس هو البرزخ الجامع للعوالم قاطبة ؟ نفهم الآن ـ إذَن ـ معنى قوله صلّى الله عليه وآله:

«مَن رآني رأى الحقّ». ونستمدّ هذا المعنى من قول القرآن العظيم في المعنى الإلهيّ للنبيّ: وما رَمَيْتَ إذ رَميتَ، ولكنّ الله رَمى . وتكون طاعة الناس للنبيّ، في مقام رسالته، طاعةً لله: ومَن يُطعِ الرسولَ فقد أطاعَ الله ؛ لأنّه صلّى الله عليه وآله الناطق عن الله، المبرّأ من شبهات الأهواء وما يَنطِقُ عن الهوى

هذه المعاني الشريفة في الخُلق المحمّديّ العظيم كلّها من مظاهر الطُّهر الإلهيّ. وقد طهّر الله عزّوجلّ نبيَّه وأهلَ بيته الهداة تطهيراً تَفرّدوا به لا يَشرَكُهم فيه أحد، ولا يقاس بهم فيه أحد. وقد حكى القرآن هذا التطهيرَ القدسيّ في آية التطهير ، بقوله: إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عنكمُ الرِّجسَ ـ أهلَ البيتِ ـ ويُطهِّرَكم تطهيراً . هذا التطهير يدلّ ـ إذَن ـ على مقاماتِ النبيّ وأهل البيت الخاصّة التي لا تضمّ اليهم فيها سواهم صلوات الله عليهم. ولم تضمَّ حتّى زوجتَه الصالحة (أُمّ سلَمة) التي كانت حاضرة لدى نزول الآية، في ضمن حادثة تَلفُّع النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام بالكِساء اليَمانيّ. يومَها.. سألَتْ أُمُّ سلمة: وأنا معهم يا رسول الله ؟ فقال لها صلّى الله عليه وآله:

« لا، ولكنّكِ على خير»

هذا الطُّهر العُلْويّ المصفّى الذي فعله الحقّ تعالى بالنبيّ وأهل بيته.. يعني أشياء كثيرة وفيرة، منها: مقام العصمة الخالصة، بكلّ آفاقها وميادينها: العصمة في التلقّي عن الله، والعصمة في ضبط ما يُتلقّى، والعصمة في التبليغ، والعصمة في العمل والسلوك. وينفرد رسول الله صلّى الله عليه وآله من بين سائر الأطهار المشمولين بآية التطهير بمقام الرسالة وتلقّي الوحي الخاصّ




فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا


نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:25 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



لازال النبي صلى الله عليه واله يوصي بعترته



روي الشيخ المفيد والطبرسي ((رحمهما الله)) انه لما تحقق عند النبي محمد ((صلى الله عليه واله وسلم))دنو اجله جعل يقوم مقاما بعد مقام في المسلمين ويحذرهم الفتنه بعده والخلاف عليه ويؤكدعلى الاقتداء بعترته والطاعه لهم والنصرة والحراسه والاعتصام بهم في الدين ويزجرهم عن الاختلاف والارتداد وكان يقول اني سائلكم يوم القيامة عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ...الخ

اقول وانا الحقير بين يديك يارسول الله ان اراذل المجتمع في عهدك ممن صاحبوك وفي قلوبهم الحقد عليك من اهل النفاق والشقاق قد اتوا بالجاهلية مرة اخرى وتعصبوا لجاهليتهم واظهروا الاسلام للاستحواذ على امرة المسلمين حتى انكروا وصيتك باهل بيتك وكانت نتيجة الانكار قتل الطاهرة بضعتك الزهراء صلوات الله عليها وغصب حقها ولم يكتفوا بذللك ولا بغصب الخلافة من وصيك علي عليه الصلاة والسلام بل هم السبب الاول لقتل سبطيك وولديك الحسن والحسين عليهما السلام وكل ما جرى من قتل عترتك الطاهرة بسببهم ولا تزال الامة يارسول الله مصرة على التستر على جرائمهم الدموية وتوليتهم للطغاة على رقاب المسلمين وتذكرهم بخير

فبئس الاصحاب الذين تنكروا لوصيتك وبئس الناس من تستروا عليهم

وسيعلم الذين ظلموا((ال محمد)) اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين

اللهم العن الاول والثاني والثالث والعن معاوية رابعا والعن يزيد وبني امية قاطبة والعن العصابة التي جاهدت الحسين عليه السلام وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا





فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا


نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:26 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صلّى الله عليك، يا حبيبَ الله

يا صفيَّ الله المصفّى. يا مَن اختاره الله

منذ الأزل ـ حبيباً أثيراً، اشتَقَّ نورَه من نورِه، واسمَه مِن اسمِه

فكان ـ مِن بَعدُ ـ ضياءَ العالَم وسراجَ الله الدائم المنير

صلّى الله عليك، يا صاحب المقام المحمود

صلّى الله عليك، يا صاحب الوسيلة المُبتَغاة إلى الله

صلّى الله عليك، يا باب الله الذي منه يُؤتى، ويا وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء

صلّى الله عليك، أيّها الفاتح لكتاب العالَم، والباقي في آخِر كلمات الوجود

صلّى الله عليك، يا أوّلَ الأنبياء خَلْقاً، ويا آخر الأنبياء بَعثاً

صلّى الله عليك، أيّها الرسول الشاهد، البشير النذير

الداعي إلى الله بإذنه، يا صاحب الكتاب المبين

.. مَن ذا يَذْكرك ـ يا حبيب الله وصفيَّه ـ ثمّ لا يصلّي عليك ؟!

الذات الإلهيّة الأحَديّة القدسيّة ـ في غيب الغُيوب ـ تصلّي عليك

تصلّي عليك صلاتَها التي لا تُحَدّ؛ لأنّها صلاة في حرم الله الأقدس

حيث ما ثمّةَ صباح ومساء

نُصلّي عليك.. الصلاةَ التي شرّفها الله بالصلاة عليك

صلّى الله عليك وعلى أهل بيتك النُّجَباء.. في الأوّلين

وصلّى الله عليك وعلى آلك الشهداء.. في الآخرين

صلاةً تزيد ولا تبيد

صلاةً تليق بمقامك المحمديّ الرفيع





فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا


نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:26 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


زيارة النبي الأكرم صل الله عليه وسلم في يوم السبت :


أشهد : أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنك رسوله ، وأنك محمد ابن عبد الله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لأمتك ، وجاهدت في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وأنك قد رؤفت بالمؤمنين ، وغلظت على الكافرين ، وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين ، فبلغ الله بك أشرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلال

اللهم : صل على محمد وآله : واجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين ، وعبادك الصالحين ، وأهل السماوات والأرضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين ، على محمد عبدك ورسولك ، ونبيك وأمينك ، ونجيك وحبيبك ، وصفيك وصفوتك ، وخاصتك وخالصتك ، وخيرتك من خلقك ، وأعطه الفضل والفضيلة ، والوسيلة والدرجة الرفيعة ، وأبعثه مقاماً محمودا يغبطه به الأولون والآخرون

اللهم : إنك قلت { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } إلهي فقد أتيتك منيبا مستغفرا تائبا من ذنوبي ، فصل على محمد وآله ، واغفرها لي ، يا سيدنا ، أتوجه بك وبأهل بيت نبيك إلى الله تعالى ربك وربي ليغفر لي

ثم قل ثلاثاً : إنا لله وإنا إليه راجعون

ثم قل : أصبنا بك يا حبيب قلوبنا ، فما أعظم المصيبة بك حيث انقطع عنا الوحي ، وحيث فقدناك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، يا سيدنا يا رسول الله ، صلوات الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين ، هذا يوم السبت وهو يومك ، وأنا فيه ضيفك وجارك ، فأضفني وأجرني ، فانك كريم تحب الضيافة ، ومأمور بالإجارة ، فأضفني وأحسن ضيافتي ، وأجرنا وأحسن إجارتنا ، بمنزلة الله عندك ، وعند آل بيتك ، وبمنزلتهم عنده ، وبما استودعكم الله من علمه ، فانه أكرم الأكرمين



اللهم ارزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته وشفاعة أهل بيته الطاهرين





فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا


نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:27 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ماذا عَلَى الْمُشْتَمِّ تُرْبَةَ اَحْمَد اَنْ لا يَشَمَّ الزَّمانِ غَوالِيا

صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبٌ لَوْ اَنَّها صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا

قُلْ لِلْمُغيَّبِ تَحْتَ اَثْوابِ الثَّرى اِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتى وَنِدائيا

صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبُ لَوْ اَنَّها صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا

قَدْ كُنْتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحَمَّد لا اَخْشَ مِنْ ضَيْم وَكانَ حِمالِيا

فَالْيَوْمَ اَخْضَعُ لِذَّليلِ وَاَتَّقى ضَيْمى وَاَدْفَعُ ظالِمى بِرِدائيا

فَاِذا بَكَتْ قُمْرِيَّةٌ فى لَيْلِها شَجَناً عَلى غُصْن بَكَيْتُ صَباحِيا

فَلاََجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَكَ مُونِسى وَلاََجْعَلَنَّ الدَّمْعَ فيكَ وِشاحيا




فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا


نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18902
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Left_bar_bleue0/0ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty_bar_bleue  (0/0)

ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر   ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر I_icon_minitime2/9/2010, 11:27 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله -28 صفر



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



بعض من روائع أخلاق الرسول الأعظم محمد (ص)


السلام عليك يارسول الله السلام عليك وعلى اهل بيتك الطيبين الطاهرين


1- يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم


2- و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس


3- و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم


4- و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر


5- و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد


6- و لا ترفع الأصوات في مجلسه (ص) ، أو فوق صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "


7- يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب


8- و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له


9- وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر


10- و كان النبي (ص) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه


11- و كان (ص) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس


12- و كان (ص) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (ص)


13- و كان (ص) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل


14- و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر




فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا


نسألكم الدعاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه واله -28 صفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر
» صوتيات بذكرى استشهاد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)‎
» ذكرى استشهاد الإمام المسموم علي بن موسى الرضا عليه السلام
» منتظر الصويلح في ذكرى استشهاد الامام الهادي "سلام الله عليه"
» مجموعة من آثار النبى صلى الله عليه واله سلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخلد الثقافي ،،، :: :.: دېڹې ۋٍعټږټې آڷطآهږهـٍ مفټآح ڹجآټې :.: :: ذكــرى الفــداء ( عاشوراء )-
انتقل الى: