في ايران احدى اطفال الموْمنين الذين احبهم الله و وفقهم في خدمة ابي عبدالله الحسين {ع} لقد كانو كل عام ينصبون المأتم الحسين {ع} وفي سنه من السنين كانت لديهم طفله ذات السبع سنين و في ليلة سابع كان للبنت واجب مدرسي فقالت لأمها امي انا سأذهب واذاكر دروسي في الحسينيه فرحلت الطفله واخذت معها المصحف الكريم وراحت تقرأ القران وتندب بأبي الفضل العباس {ع} وتبكي فبينما هي على هاذهي الحال واذا بها تره النور يتحرك من خلف السواد الذي موضع على الجدران وتراهو يدور على طول الجدران فلما اقتربت وهي مذعوره فوجدت النور الذي كان يدور هو ابا الفضل العباس {ع} وهو يمتطي حصانه فلما الطفله رأت هذا المنظر ذعرت وراحت تنادي اهلها ولما اتو وجدو هذا النور تجسد على شكل صوره مطبوعه في الجدار وراحوا يدعون ويندبون ابي الفضل العباس {ع} وهم يبكون ومن تلك اللحظه تلك الحسينيه صارت مكان لشفاء المرضى والناس يأتون لها من كل مكان وكل هذا ببركة باب الحوائج ابي الفضل العباس {ع}