منتدى الخلد الثقافي ،،،
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات الخلد الثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
‏ملْڪْ ږۉۉحـے
ع ـضوه ع ـآآديهـــــــــــــــــــــ ..
ع ـضوه ع ـآآديهـــــــــــــــــــــ ..
‏ملْڪْ ږۉۉحـے


دعــاء دعاء

وسام وسام : وسام التميز
شكر وتقدير من الاداره
عدد المساهمات : 3655
نقاط : 9490
المهنه : طالب
انثى
الموقع : ليـش نـآويين آلزيـآره؟
العمل/الترفيه آمممم
رساله sms والله

خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق .. Empty
مُساهمةموضوع: خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق ..   خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق .. I_icon_minitime11/24/2009, 2:32 pm

خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة إلى العراق










تاريخ الخروج:


8 ذو الحجّة (يوم التروية) 60 هـ.
سبب الخروج:


على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، اِرتأى (عليه السلام) أن يُرسل مبعوثاً عنه إلى الكوفة، فاختار ابن عمّه مُسلم بن عقيل (عليه السلام)، لصلاحه وأهلّيته لهذه المهمّة.

ومنذ وصول مسلم إلى الكوفة بدأ يجمع الأنصار، ويأخذ البيعة للإمام الحسين (عليه السلام)، ويوضِّح أهداف الحركة الحسينية، ويشرح أهداف الثورة لزعماء الكوفة ورجالاتها، فأعلَنَت ولاءَها للإمام الحسين (عليه السلام)، عند ذلك كتب مسلم بن عقيل رسالة إلى الإمام الحسين (عليهما السلام) يَحثُّه بالتوجّه إلى الكوفة، وعندما تسلَّم الإمام الحسين (عليه السلام) الرسالة قرّر التوجّه إلى العراق.

خطبة الإمام الحسين (عليه السلام) ليلة الخروج:


قال (عليه السلام): (الحَمدُ للهِ، ومَا شاءَ الله، ولا قُوَّة إلاَّ بالله، وصلّى الله على رسوله، خُطَّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطََّ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة، وما أولَهَني إلى أسلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف، وخيّر لي مَصرعٌ أنا لاقيه، كأنّي بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النَّواوِيسِ وكَربلاء، فيملأن منّي أكراشاً جوفاً، وأجربة سغباً.

لا مَحيصَ عن يوم خُطَّ بالقلم، رِضا الله رِضَانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفِّينا أجور الصابرين، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرُّ بهم عَينه، وينجزُ بهمْ وَعدَه.

من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله)



الخروج قبل إتمام الحج:



أرسل يزيد بن معاوية (لعنهما الله) عمروا بن سعيد بن العاص من المدينة إلى مكّة في عسكر عظيم، وولاّه أمر الموسم، وأمّره على الحاج كلّهم، وأوصاه بإلقاء القبض على الحسين (عليه السلام) سرّاً، وإن لم يتمكّن منه يقتله غيلة، فلمّا علم الحسين (عليه السلام) بذلك، حلّ من إحرام الحج، وجعلها عمرة مفردة، وعزم على التوجّه إلى العراق، مخافة أن يقبض عليه، أو يقتل غيلة.







النهي عن الخروج:




جاءت الشخصيات المعروفة في مكّة إلى الإمام الحسين (عليه السلام) لنهيه عن الخروج إلى العراق، ولكن الإمام (عليه السلام) رفض ذلك.

فمن الذين جاءوا: أبو بكر عمر بن عبد الرحمن المخزومي، فقال له الحسين (عليه السلام): (جزاك الله خيراً يا ابن عم، قد اجتهدت رأيك، ومهما يقض الله يكن).

وجاءه عبد الله بن عباس، فقال له الحسين (عليه السلام): (استخير الله، وانظر ما يكون).
وجاءه أخوه محمّد بن الحنفية قائلاً له: يا أخي أنّ أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فإن رأيت أن تقيم، فإنّك أعزّ من بالحرم وأمنعه، فقال (عليه السلام): (يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت).


وجاءه عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر، وغيرهما، والحسين (عليه السلام) يقول لهم: (وأيم الله لو كنت في جحر هامّة من هذه الهوام لاستخرجوني حتّى يقتلوني، والله ليعتدن عليّ كما اعتدت اليهود في السبت، والله لا يدعوني حتّى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلّط الله عليهم من يذلّهم، حتّى يكونوا أذلّ من فرام المرأة)

كيفية الخروج:



روى عبد الله بن سنان الكوفي، عن أبيه، عن جدّه، أنّه قال: خرجت بكتاب من أهل الكوفة إلى الحسين (عليه السلام)، وهو يومئذ بالمدينة، فأتيته فقرأه فعرف معناه فقال: أنظرني إلى ثلاثة أيّام، فبقيت في المدينة ثم تبعته إلى أن صار عزمه بالتوجّه إلى العراق، فقلت في نفسي أمضي وأنظر إلى ملك الحجاز كيف يركب، وكيف جلالة شأنه؟ فأتيت إلى باب داره فرأيت الخيل مسرّجة، والرجال واقفين، والحسين (عليه السلام) جالس على كرسي، وبنو هاشم حافّون به، وهو بينهم كأنّه البدر ليلة تمامه وكماله، ورأيت نحواً من أربعين محملاً، وقد زيّنت المحامل بملابس الحرير والديباج.


قال: فعند ذلك أمر الحسين (عليه السلام) بني هاشم بأن يركبوا محارمهن على المحامل، فبينما أنا أنظر وإذا بشاب قد خرج من دار الحسين (عليه السلام) وهو طويل القامة، وعلى خدّه علامة، ووجهه كالقمر الطالع، وهو يقول: (تنحّوا يا بني هاشم)! وإذا بامرأتين قد خرجتا من الدار، وهما تجرّان أذيالهما على الأرض حياء من الناس، وقد حفّت بهما إماؤهما، فتقدّم ذلك الشاب إلى محمل من المحامل وجثى على ركبتيه، وأخذ بعضديهما وأركبهما المحمل، فسألت بعض الناس عنهما فقيل: أمّا إحداهما فزينب، والأُخرى أُم كلثوم بنتا أمير المؤمنين.


فقلت: ومن هذا الشاب؟ فقيل لي: هو قمر بني هاشم العباس بن أمير المؤمنين، ثم رأيت بنتين صغيرتين كأنّ الله تعالى لم يخلق مثلهما، فجعل واحدة مع زينب، والأُخرى مع أُم كلثوم، فسئلت عنهما، فقيل لي: هما سكينة وفاطمة بنتا الحسين (عليه السلام).
ثم خرج غلام آخر كأنّه البدر الطالع، ومعه امرأة، وقد حفّت بها إماؤها، فأركبها ذلك الغلام المحمل، فسألت عنها وعن الغلام، فقيل لي: أمّا الغلام فهو علي الأكبر ابن الحسين (عليه السلام)، والمرأة أُمّه ليلى زوجة الحسين (عليه السلام).


ثم خرج غلام ووجهه كفلقة القمر، ومعه امرأة، فسألت عنها؟ فقيل لي: أمّا الغلام فهو القاسم بن الحسن المجتبى، والمرأة أُمّه.

ثم خرج شاب آخر وهو يقول: (تنحّوا عنّي يا بني هاشم! تنحّوا عن حرم أبي عبد الله)، فتنحّى عنه بنو هاشم، وإذا قد خرجت امرأة من الدار وعليها آثار الملوك، وهي تمشي على سكينة ووقار، وقد حفّت بها إماؤها، فسألت عنها؟ فقيل لي: أمّا الشاب فهو زين العابدين ابن الإمام، وأمّا المرأة فهي أُمّه شاه زنان بنت الملك كسرى زوجة الإمام، فأتى بها وأركبها على المحمل، ثم اركبوا بقية الحرم والأطفال على المحامل.





فلمّا تكاملوا نادى الإمام (عليه السلام): (أين أخي، أين كبش كتيبتي، أين قمر بني هاشم)؟ فأجابه العباس: (لبيك لبيك يا سيّدي)! فقال له الإمام (عليه السلام): (قدّم لي يا أخي جوادي)، فأتى العباس بالجواد إليه وقد حفّت به بنو هاشم، فأخذ العباس بركاب الفرس حتّى ركب الإمام، ثم ركب بنو هاشم، وركب العباس وحمل الراية أمام الإمام (3).







1ـ مثير الأحزان: 29.
2ـ أُنظر: لواعج الأشجان: 70.
3ـ موسوعة كلمات الإمام الحسين: 361.
بقلم : محمد أمين نجف




منقوووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وٍرٍدُة آلخٍلدُ
( ـمستشارـالمنتدى )
( ـمستشارـالمنتدى )
وٍرٍدُة آلخٍلدُ


دعــاء دعاء

وسام وسام : اداري  مميز
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 8925
نقاط : 18917
لونك المفضل : بنفسجي
المهنه : طباخ
انثى
الموقع : فى عالم الهدوء
توقيع : لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
رساله sms لاتحرمني

بطاقة الشخصية
عارض:
خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق .. Left_bar_bleue0/0خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق .. Empty_bar_bleue  (0/0)

خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق ..   خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق .. I_icon_minitime11/25/2009, 6:17 am

سلام الله عليك ياسيدي


ونعل الله امه الجمت واسرجت لقتالك

مشكوره كتكوته ع لموضوع المفيد

لاخلا ولاعدم دمتي بكل الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خروج الإمام الحسين ( علية السلام ) من مكة إلى العراق ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طب الإمام علي عليه السلام
» قصة عن الإمام علي عليه السلام
» خواص اسم الإمام علي عليه السلام‏
» خواص اسم الإمام علي عليه السلام
» من أغرب قصص الإمام علي عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخلد الثقافي ،،، :: :.: دېڹې ۋٍعټږټې آڷطآهږهـٍ مفټآح ڹجآټې :.: :: || بوابة الإسلام ~-
انتقل الى: