اسيرالاحلام مشرف قسم شباب اليوم
وسام : عدد المساهمات : 2968 نقاط : 9415 لونك المفضل : المهنه : الموقع : في عذابك A وعذاوبي عذبتيني بفرقاك
بطاقة الشخصية عارض: (0/0)
| موضوع: أين مشروع الشيعة لمواجهة قمع النظام السعودي؟! 11/2/2009, 11:06 am | |
| أين مشروع الشيعة لمواجهة قمع النظام السعودي؟! - 2 / 11 / 2009م - 4:10 م إنه لأمر مثير ومحير ما يحدث لشيعة الجزيرة العربية ضمن تبادلية الفعل ورد الفعل بين الشيعة والنظام السعودي. يتمادى آل سعود صلفاً وهمجية ويشنون الهجوم تلو الهجوم ليؤكدوا نهجهم الطائفي وسياستهم الحاقدة الرامية لاقتلاع الوجود الشيعي في عموم الجزيرة العربية، وفي المقابل لا نكاد نلمس أثراً للحضور الشيعي، إذ يخيم صمت قاتل في الجانب الشيعي من معادلة الصراع، ويغيب رد الفعل الشيعي لمواجهة تعديات النظام وتجاوزاته ضد حقوق ومقدسات الشيعة.. انها لمفارقة تستدعي التأمل، بقدر ما تبعث على الألم والحيرة!تكشف ممارسات النظام السعودي بأنه يُنفذ أجندة مخططة ومدروسة بعناية ضمن أهداف تحظى بموافقة سياسية من أعلى السلطات، فلا يخشى مرتزقة النظام المنهمكين في تنفيذ سياساته الطائفية البغيضة والرعناء، من أن يتعرضوا للمساءلة أو المحاسبة فضلاً عن التعرض للعقاب. فشراذمة المرور في الأحساء ـ مثلاً ـ بات من صلاحيتهم توقيف واعتقال أبناء الشيعة لمجرد حملهم ذكراً مأثوراً على حجر كريم معلّق في مرآة السائق!. فبقدرة قادر وخلافاً لكل دساتير العالم المتحضر لم يعد جندي المرور في مستعمرات آل سعود معنياً فقط بتطبيق أنظمة المرور والقيادة كما تعارفت عليه كل الدول، بل صار من شأنه ومسؤوليته التفتيش على عقائد الناس والتأكد مما يقرأوه ويلبسوه ويشاهدوه ويقتنوه في سياراتهم، وربما وصل بنا الحال يوماً أن نجد شرطي المرور يتعقبنا في بيوتنا المنتهكة حرماتها ليعبث في كل ممتلكاتنا بحثاً عن ورقة إدانة تبرر له اعتقالنا!في عرف آل سعود وقوانينهم لم يعد اعتقال الشيعي بأي ذريعة وبمبرر مسألة ذات بال، تتطلب مسوّغاً قانونياً، حتى صار أبناؤنا يخطفون من الشوارع والمدارس والبيوت دون أن يجد جلاوزة النظام أن من واجبهم إخطار ذويهم عن اعتقالهم، بل قد يعمدون للنكران، لتجد أسرة المعتقل نفسها تطارد أية خبر أو إشاعة بين المؤسسات والدوائر الحكومية بحثاً عن الإطمئنان على مصير ابنها ومكان وجوده.ولقد أمست مصادرة حق الشيعة في حرية بناء دور العبادة، ومحاربة شعائرهم الدينية، ومنعهم من إقامة الصلاة وإحياء المناسبات الدينية ـ حتى المتفق عليها بين عامة المسلمين أنها فريضة ربانية وسنة محمدية كصلاة الجمعة والجماعة ـ وكذلك هدم وتجريف المساجد القائمة أو اغلاقها والحيلولة بين المصلين ووصولهم إليها، كل هذا أمسى سياسة سعودية ثابتة، يُمارسها زبانية النظام المحتل علناً دون خجل أو خشية أو وازع ديني أو رادع قانوني أو حتى حسّ وضمير إنساني!بات ثابتاً أن آل سعود مصرّون على المضي حتى آخر الطريق في التنكيل بالشيعة وإذلالهم وكسر شوكتهم، بهدف القضاء على كل أشكال وتمظهرات الحياة الشيعية، ما يؤشر أن النظام بصدد التمهيد لحروب الاقتلاع والابادة لإنهاء الوجود الشيعي في أرض الجزيرة العربية، كتلك الحرب اللاإنسانية التي ينفذها حلفاؤه في اليمن ضد الشيعة الزيديين!لا يمكن لنا فهم سياسة النظام في حربه المفتوحة ضد الحياة الشيعية، ضد عقائد الشيعة، ضد حركة الاقتصاد الشيعية، وضد أي حضور شيعي في أجهزة الدولة الإدارية والسياسية والأمنية والعسكرية، إلا إذا أخذنا بعين الاعتبار هدفه الاستراتيجي وتطلعه لإلغاء الوجود الشيعي وشطبه نهائياً.. هذا ما ترمي إليه سياسات آل سعود دون شك، وإن دغدغوا أحاسيس ومشاعر الوفود الشيعية بكلام معسول مختلف، إلا أن الواقع وممارسات السلطة في مختلف الأدوار تثبت عكس أقوالهم وتشدقاتهم الجوفاء!إن وعي هذه المعادلة التاريخية التي أسّس آل سعود نظامهم عليها، ودعمهم بجيش وهابي تكفيري لم يتوانَ منذ قرن ولم يزل عن انتاج فتاوى وأدبيات تكفير الشيعة واستحلال دمهم ووجوب طردهم من أرضهم، يفتح أعيننا على ضرورة تفعيل الشيعة لمشروع حقيقي قادر على مواجهة سياسات النظام الاقتلاعية، وأن يكون هذا المشروع من القوة بمكان بحيث يشكل عامل ردع يدفع سلطات آل سعود للتفكير في رد الفعل الشيعي تجاه كل انتهاك أو تجاوز.إن تمادي النظام السعودي اليوم ضد الشيعة، واستهتاره الفاضح بكرامتنا وحقوقنا ومقدساتنا، وتعدياته المستمرة ضد مناشط وفعاليات الحياة الشيعية سواء في الاقليم الشرقي للجزيرة أو في نجران أو المدينة المنورة، انما هو نتيجة حتمية وطبيعية لانتفاء القوة الشيعية القادرة على التصدي للعربدة الحكومية، ما جعله يسرح ويمرح في أراضينا ويكيل لنا الهجوم إثر الهجوم دون أن يرف له جفن، مطمئنا لغياب رد الفعل الشيعي المتناسب مع حجم التحدّي وحجم القهر والظلم الذي يوقعه بالأبرياء.فيما مضى تمكن الشيعة مطلع الثمانينات وحتى منتصف التسعينيات من القرن المنصرم، أن يدخلوا مع النظام في معركة كسر العظم، فرغم جبروته الأمني وحملات الاعتقالات المتتالية وتضييقه الخناق الوظيفي على شباب الشيعة، إلا أنه اضطر للبحث عن ألف طريق للوصول الى تسوية ما تخفف من احتمالات تطور الأحداث الى الأسوأ. أما حين راهنت قيادات ورجالات الحركة الشيعية على حدوث تغيرات جوهرية في بنية النظام السعودي، وتوهمت وجود تحولات في طرائق تفكيره السياسي، وقررت التخلي عن نهج المعارضة والإنحياز إلى خيار اللافعل السياسي.. رأينا كيف كشّر النظام عن أنيابه حالما شعر بأن الطرف الآخر ينتابه العجز عن الفعل المنظم القادر على التصدي.هبّ أننا مخطئون في تصوراتنا هذه، أفلا يحق لنا ولكل شيعي أن يسائل نفسه عن سرّ الهجمة الشرسة الحالية التي يقوم بها النظام ضد المواطنين الشيعة ومبرراته لذلك؟أيكفي أن ننشر خبر اعتقال هنا ونبأ اغلاق مسجد هناك، لنكون قد أدينا واجبنا وكفى الله المؤمنين شرّ القتال؟ أم يكفي عقد ندوة فكرية اليوم وحواراً حقوقياً غداً لنُرغم النظام على الاستجابة لمطالبنا واحترام مقدساتنا وحفظ حقوقنا؟!كلنا أمل أن تضبط الطائفة الشيعية بكل توجهاتها ومواقعها اتجاهات تفكيرها، وتعيد تقييمها للأوضاع القائمة، لنستطيع صياغة وعينا الجمعي بما يتوافق ومتطلبات مواجهة الخطر السعودي المحدق بنا. | |
|
نور الشمس نجمة المنتدى
وسام : عدد المساهمات : 4280 نقاط : 11101 لونك المفضل : المهنه : الموقع : الخلد الثقافي مصممة فتوشب
بطاقة الشخصية عارض: (0/0)
| موضوع: رد: أين مشروع الشيعة لمواجهة قمع النظام السعودي؟! 11/2/2009, 3:03 pm | |
| صلوووووووووووووووووووات حيدرية جعفرية
الله ينصر الشيعة على من يعاديهم دمت موفق | |
|
اسيرالاحلام مشرف قسم شباب اليوم
وسام : عدد المساهمات : 2968 نقاط : 9415 لونك المفضل : المهنه : الموقع : في عذابك A وعذاوبي عذبتيني بفرقاك
بطاقة الشخصية عارض: (0/0)
| موضوع: رد: أين مشروع الشيعة لمواجهة قمع النظام السعودي؟! 11/3/2009, 4:11 am | |
| | |
|